في Sunday 5 April, 2020

مصر تعلن إصابات جديدة بكورونا وتحذر هذه الفئة من استغلال الفيروس

كتب : أحمد العربي

أعلنت وزارة الصحة المصرية عن تسجيل 103 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، و7 حالات وفاة جديدة، ليصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الأحد، هو 1173 حالة

وقال خالد مجاهد، المتحدث الرسمي للوزارة، أنه جرى تسجيل 103 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم سيدة أجنبية، وباقي الحالات لمصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 7 مصريين.

وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الأحد، هو 1173 حالة من ضمنهم 247 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 78 حالة وفاة.


وقال "مجاهد" إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وأكد مجاهد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وعلى صعيد أخر كشف رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، عن توجيه رئاسي بإحالة أي "مخالفة بناء" للنيابة العسكرية، وفقا لقانون الطوارئ.


وحذر مدبولي من استغلال الظرف الراهن وتعامل الدولة مع تداعيات وباء كورونا في التربح عبر البناء العشوائي.

وشدد، خلال اجتماع مصغر لوزيري التنمية المحلية والداخلية وبعض القيادات الأمنية، بالتعامل الحاسم مع مخالفات البناء وإزالتها فورا.

وشرعت مصر العام الماضي قانونا يجيز التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، مع حظر التصالح في المخالفات المخلة بالسلامة الإنشائية والمخلة بالطراز المعماري المميز.

كما تحظر الدولة تجاوز قيود الارتفاع المقررة من سلطة الطيران المدني، وتجاوز متطلبات الدفاع عن الدولة والبناء على أراضي الدولة، وتلك الخاضعة لقانون حماية الآثار وحماية نهر النيل.
على صعيد أخر تعمل إحدى أبرز المؤسسات العلمية والتكنولوجية في مصر حاليا على أكثر من نموذج علمي، لصناعة أجهزة التنفس الصناعي، التي تكتسب أهمية قصوى، في ظل تفشي فيروس كورونا في العالم.


وأكد الدكتور مصطفى عبد الله، رئيس قسم الطيران والفضاء بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أنه يتم التخطيط، بالتنسيق مع عدد من الأطباء، لاختبار فعالية النموذج الأول من أجهزة التنفس الصناعي.

ومدينة زويل مشروع مبادرة لتطوير العلم والتعليم في مصر، سميت باسم العالم المصري الراحل أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل للكيمياء عام 1999.

وأوضح عبد الله في تصريحات تلفزيونية نقلتها صحيفة "الشروق"، السبت، عن فضائية "الحدث اليوم"، أنه في حال تأكدت فعالية التجربة، فسيكون جهاز التنفس الصناعي "جاهزا للإنتاج فورا".

وأشار إلى أن جميع المراكز البحثية، والعديد من الجامعات، والشركات الخاصة، تبذل جهودا في محاولة إنتاج تصميم جيد، لأجهزة تنفس صناعي، نظرًا لشدة الحاجة لها في الوقت الحالي، حيث وقفت الدول المصنعة تصديرها.

وأضاف أن جميع المعدات والمواد المستخدمة في إنتاج أجهزة تنفس صناعي، من صناعة وتصميم مصريين، وستكون أقل تكلفة من الأجهزة المستوردة، بحسب ما نقلت "الشروق"، منوها إلى أنه لن يتم إنتاج الأجهزة قبل التصديق عليها من قبل الأطباء المتخصصين، فضلًا عن معايير الجودة والكفاءة.

وأكد أنه لا مجال لحدوث خطأ في صناعة أجهزة تنفسية بمصر، لأنها مسألة تتعلق بحياة الأشخاص، مضيفًا أنه خلال الأسابيع المقبلة، سيتم التوصل إلى النموذج والتصميم النهائي.