منظمة حقوقية: مقتل 330 شخصا على الأقل في احتجاجات إيران

لقي 330 شخصا على الأقل حتفهم في احتجاجات بإيران في الشهرين الماضيين، وفقا لتقديرات وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.

وأفادت الوكالة اليوم الجمعة 11 نوفمبر 2022، بأن هناك 50 قاصرا و39 من عناصر قوات الأمن من بين القتلى. وتم اعتقال حوالي 15 ألف شخص.
وشهدت أكثر من 130 مدينة في البلاد احتجاجات منذ منتصف سبتمبر.

وتسببت الإجراءات العنيفة التي تتخذها قوات الأمن الإيرانية في موجات من الغضب في البلاد مجددا.

وقمعت الشرطة وقوات الباسيج شبه العسكرية تجمعا أمس الخميس في مدينة رشت الواقعة قرب بحر قزوين، بحسب سكان بالمنطقة.

وذكرت تقارير أن امرأة شابة تعرضت لجروح خطيرة بطلقات نارية.

واحتفلت مجموعة معظمها من الشباب بالموسيقى الصاخبة والرقص في منطقة شهيرة للمشاة . وأشارت تقارير إلى أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع بعد مطالبتهم بإنهاء التجمع.

وحذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان المجتمع الدولي مجددا من التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.

وبعد مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حذر عبد اللهيان من "أثار سلبية" للتعاون مع الغرب.

وجاءت المكالمة قبل جلسة خاصة مخطط لعقدها في مجلس الأمن الدولي للتعامل مع عنف الدولة ضد الاحتجاجات في إيران.

يذكر أن الاحتجاجات انطلقت في إيران بسبب وفاة الشابة مهسا أميني "22 عاما" أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق الإيرانية في منتصف سبتمبر الماضي، بعد القبض عليها بسبب مخالفتها لقواعد الزي الإسلامي.