في Sunday 13 November, 2022

الولايات المتحدة: ندعو لبدء التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بإثيوبيا

كتب : زوايا عربية - وكالات

رحبت الخارجية الأميركية، أمس السبت 12 نوفمبر 2022، بالتزام طرفياتفاق السلام في إثيوبيابإيصال المساعدات الإنسانية "دون عوائق" إلى إقليم تيغراي والمناطق المتضررة في إقليمي عفار وأمهرة لتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفا.

وقالت الوزارة في بيان، إنها ترحب بتوقيع الإعلان الخاص بترتيبات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي والذي جرى توقيعه اليوم في نيروبي.

كما أضاف البيان "الولايات المتحدة هي أكبر داعم للمساعدات الإنسانية لإثيوبيا، وسنواصل تقديمها لمن هم في أمس الحاجة إليها".

وطالب البيان طرفي اتفاق السلام باحترام وقف الأعمال العدائية وتسريع وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وحماية المدنيين واستعادة الخدمات الأساسية في كافة أنحاء شمال إثيوبيا.

كما دعت الخارجية الأميركية إلى بدء التحقيق والمحاسبة بشأن "انتهاكات" حقوق الإنسان في شمال البلاد.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن مستشار الأمن القومي الإثيوبي رضوان حسين، توقيع الإعلان الخاص بخطة تنفيذ اتفاق السلام مع جبهة تيغراي الذي تم التوصل إليه في بريتوريا بجنوب إفريقيا.

يشار إلى أن الاتفاق الذي وقعه، السبت، المارشال برهانو جولا رئيس أركان القوات المسلحة الإثيوبية، والجنرال تاديسي ووريدي القائد العام لقوات المتمردين في تيغراي، ينص على "وصول المساعدات الإنسانية لجميع من يحتاجون إليها".

فيما قال الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو، المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي، إن تطبيقه سيكون "بأثر فوري".

يذكر أن النزاع في تيغراي بدأ في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الجيش الفيدرالي للإطاحة بقادة المنطقة الذين تحدوا سلطته لعدة أشهر واتهمهم بمهاجمة قواعد عسكرية فيدرالية في الإقليم.

وهُزمت قوات تيغراي المتمردة في بداية النزاع، لكنها استعادت السيطرة على معظم المنطقة في هجوم مضاد عام 2021 امتد إلى أمهرة وعفر وشهد اقترابها من أديس أبابا.

ثم تراجع المتمردون باتجاه تيغراي التي صارت مذاك منقطعة عن بقية البلاد ومحرومة من الكهرباء وشبكات الاتصالات والخدمات المصرفية والوقود.