في Sunday 13 November, 2022

مباحثات فرنسية سعودية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة

كتب : زوايا عربية - وكالات

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأحد، مباحثات بشأن تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، في أعقاب تهديد أطلقته جماعة الحوثي اليمنية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ماكرون مع ابن سلمان، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأفادت الوكالة بأن ماكرون عبّر عن "دعم بلاده للأمن والاستقرار في المنطقة".

واستعرض الطرفان "المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها لتعزيز الأمن والاستقرار".

كما بحثا "سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في إطار الشراكة الاستراتيجية"، وفق الوكالة.
والخميس، هددت جماعة الحوثي اليمنية بخوض معارك بحرية شديدة ضد التحالف العسكري العربي (تقوده السعودية)، غداة تنفيذ الجماعة هجوما على ميناء نفطي جنوب شرقي اليمن.

وقال رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع الحوثية عبد الله يحيى إن "المواجهة البحرية المتوقعة قد تكون من أشد المعارك مع التحالف"، بحسب موقع قناة "المسيرة" الفضائية الناطقة باسم الحوثيين.
وأضاف أن " البحر مليء بدول العدوان (يقصد التحالف العربي) ووسائله العسكرية، وهي تناور وليست صادقة على إنهاء الحرب".

وبطلب من الرئاسة اليمنية، تقود السعودية منذ مارس/ آذار 2015 تحالفا عسكريا لدعم السلطة الشرعية في الدولة المجاورة لها في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

وقبل نحو 3 أسابيع، شن الحوثيون هجوما على ميناءين نفطيين هما الضبّة بمحافظة حضرموت والنشيمة بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.

وتتهم الحكومة الشرعية اليمنية وعواصم إقليمية وغربية الحوثيين بالتصعيد عسكريا وإفشال جهود تمديد الهدنة، وهو ما تنفي الجماعة صحته.

وأخفقت الأطراف المعنية في تمديد هدنة بين الحكومة والحوثيين انتهت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وبدأت في 2 أبريل/ نيسان الماضي.

واندلعت الحرب اليمنية عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى نهاية عام 2014، وخلفت 377 ألف قتيل بشكل مباشر وغير مباشر، وفق الأمم المتحدة.

كما كبدت الحرب اقتصاد البلاد خسائر بنحو 126 مليار دولار، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونا على المساعدات.