في Tuesday 6 December, 2022

إيران توقف أشخاصاً لصلتهم بدول أوروبية.. وتحكم بإعدام 5 أشخاص

كتب : زوايا عربية - وكالات

أعلن الحرس الثوري في إيران، اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2022، توقيف 12 شخصاً بتهمة الانتماء إلى "مجموعة من المخربين" على صلة بدول أوروبية.

وقال فرع الحرس الثوري في محافظة مركزي (وسط) في بيان نقلته وكالة تسنيم إن "أعضاء هذه الشبكة حاولوا - بقيادة عملاء معادين للثورة يعيشون في ألمانيا وهولندا - الحصول على أسلحة وينوون.. القيام بأنشطة تستهدف الأمن القومي".

وأضاف "تم القبض عليهم" و"فشلت خطتهم بإثارة أعمال شغب" دون تحديد مكان وتاريخ هذه الاعتقالات.

كما نبه الحرس الثوري من وقوع مزيد من "الأعمال الإرهابية"، حسب زعمه.

وتشهد إيران تحرّكات احتجاجية منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية، مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً بعدما أوقفتها "شرطة الأخلاق" في 16 سبتمبر لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في إيران.

وتتهم السلطات التي تتحدث عن أعمال شغب، الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين وكذلك الجماعات الكردية المتمركزة في الخارج بأنهم المحرضون على هذه الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة.

والأسبوع الماضي، أعلن قائد بالحرس الثوري أن أكثر من 300 شخص قتلوا في الاضطرابات بينهم العشرات من أفراد قوات الأمن. كما تم اعتقال آلاف الأشخاص.


من ناحية أخرى، قضت السلطات الإيرانية بإعدام خمسة أشخاص، بعدما دِينوا بالتورط في مقتل عنصر من الباسيج خلال الاحتجاجات التي تجتاح البلاد، وفق ما أعلنت السلطة القضائية، اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2022.

وقال الناطق باسم السلطة القضائية، مسعود ستايشي، في مؤتمر صحفي إن أحكاماً بالسجن لفترات طويلة صدرت بحق 11 شخصاً آخرين، بينهم ثلاثة أطفال، على خلفية مقتل روح الله عجميان، مضيفاً أن الأحكام قابلة للاستئناف.

وأفاد موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية الأسبوع الماضي أن تهمة "الفساد في الأرض" وُجهت إلى مجموعة من 15 شخصاً على خلفية مقتل عجميان في 3 نوفمبر في مدينة كرج غرب طهران.

وقال المدعون إن عجميان (27 عاماً) جُرد من ملابسه وقُتل على يد مجموعة من المشيعين الذين كانوا يحيون أربعينية المتظاهرة حديث النجفي التي قُتلت خلال الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ وفاة مهسا أميني.

وفي 12 نوفمبر، أعلن موقع ميزان أونلاين عن توجيه اتهامات إلى 11 شخصاً في مقتل عجميان، بينهم امرأة، لكن مع بدء المحاكمة، قال إنه تم توجيه تهم إلى 15 شخصاً في القضية.

وترفع الأحكام الأخيرة الصادرة عن المحكمة عدد المحكوم عليهم بالإعدام في إيران بسبب الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة أميني إلى 11 شخصاً.