في Friday 16 December, 2022

فرنسا تعتزم نشر قوة شرطة ضخمة خلال نهائي كأس العالم

كتب : زواية عربية - متابعات

تستعد فرنسا لنشر قوة كبيرة من عناصر الشرطة قوامها حوالي 14 ألف فرد في جميع أنحاء البلاد، لضمان السلامة، مع خوض منتخب (الديوك) المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في قطر، ضد منتخب الأرجنتين بعد غد الأحد.

وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين اليوم الجمعة 16 ديسمبر 2022، إن عشرات الآلاف من الجماهير من المرجح أن يخرجوا للشوارع بعد غد، فيما ذكرت تقارير إخبارية أن شارع الشانزليزيه الشهير سيغلق أمام حركة المرور.

كما تم التخطيط لعملية أمنية واسعة النطاق خلال مباراة تحديد المركز الثالث في المونديال غدا السبت بين منتخبي المغرب وكرواتيا بمشاركة 12800 ضابط.

وشهدت فرنسا العديد من أعمال الشغب في جميع أنحاء البلاد بعد الفوز على المغرب في الدور قبل النهائي لكأس العالم، أول أمس الأربعاء، حيث أعلنت الشرطة عن اعتقال أكثر من 260 شخصا، من بينهم 167 شخصا في العاصمة باريس.
من جهته، يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيلاروس الاثنين لإجراء محادثات مع نظيره وحليفه ألكسندر لوكاشنكو، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي للرئيس البيلاروسي.

وقال المكتب الجمعة إن الرئيسين سيجريان محادثات في قصر الاستقلال في العاصمة البيلاروسية مينسك أثناء "زيارة عمل" يقوم بها بوتين. وستشمل المحادثات الثنائية حول "التكامل الروسي البيلاروسي" إذ أبرم البلدان اتفاقات تعاون عدة في المجالين الاقتصادي والعسكري.

وأضاف المصدر نفسه في بيان أن "الرئيسين سيعطيان الأولوية للمسائل الأمنية وسيتبادلان وجهات النظر حول الوضع في المنطقة والعالم" من دون أن يذكر تحديدا النزاع في أوكرانيا.

وشكلت بيلاروس قاعدة خلفية للقوات الروسية في هجومها على أوكرانيا في نهاية فبراير إلا أن الجيش البيلاروسي لم يشارك حتى الآن في المعارك داخل الأراضي الأوكرانية.

وفي منتصف أكتوبر، أعلنت بيلاروس وروسيا تشكيل قوة عسكرية مشتركة غرضها "دفاعي" بحت بحسب مينسك.

وتوقع قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني الخميس أن تشنّ روسيا هجوما جديدا على كييف في الأشهر الأولى من عام 2023 بعدما تركز القتال منذ أشهر في شرق البلاد وجنوبها.

وقال زالوجني في مقابلة مع صحيفة "ذي إيكونوميست" الأسبوعية البريطانية، إن هناك "مهمة إستراتيجية شديدة الأهمية بالنسبة لنا وهي إنشاء احتياطيات والاستعداد للحرب التي يمكن أن تحدث في فبراير، وفي أقصى الأحوال في مارس، وفي أدنى الآجال في نهاية يناير".