الحوثي يخترق الهدنة باليمن 100 مرة في 24 ساعة
كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن استمرار الإجرام الحوثي المدعومة من إيران، ورصد اختراقات حوثية جديدة لوقف إطلاق النار خلال 24 ساعة بلغت 100 اختراق.
وقال التحالف العربي بقيادة السعودية: إن الاختراقات الحوثية شملت الأعمال العدائية واستخدام كافة أنواع الأسلحة.
وشدد التحالف على التزامه بالهدنة ودعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، مضيفا: "نطبق أقصى درجات ضبط النفس على الجبهات".
والأربعاء 8 أبريل/نيسان الجاري، أعلن المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، وقفا شاملا لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وبدأ وقف إطلاق النار فعليا يوم الخميس 9 أبريل/نيسان الجاري لمدة أسبوعين قابلة للتمديد؛ بهدف تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الأممي إلى اليمن لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين.
على صعيد أخر أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، وجود فرصة سانحة حاليا لإنهاء النزاع في اليمن، الذي يمر بوقت عصيب، عن طريق حل سياسي سلمي.
وقال جريفيث، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، الخميس، عبر الفيديو، إن الأمم المتحدة تحرز تقدما جيدا للغاية في التوصل لتوافق حول مقترح وقف إطلاق النار في عموم اليمن.
وأضاف: "على مدار الأسبوعين السابقين، انخرطنا في مفاوضات يومية مع الأطراف حول نصوص الاتفاقات التي اقترحتها الأمم المتحدة، وحاليا نضاعف جهودنا لتجسير أهم نقاط الاختلاف العالقة بين الأطراف".
ولم يكشف المبعوث الأممي عن توافقات نهائية على مبادرته، لكنه توقع أن تتبنى الأطراف "اتفاقات مستقبلية"، لهدنة على مستوى البلاد، واستئناف العملية السياسية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن جائحة فيروس كورونا تهدد بتعميق معاناة اليمنيين، وليس هناك وقت أفضل من هذا ليلتزم الأطراف بإسكات البنادق، وإنهاء النزاع عن طريق حل سياسي سلمي.
وتابع: "تتطلب جائحة فيروس ومواردنا، فاليمن لا يستطيع خوض معركتين في وقت واحد: الحرب والجائحة".
ولفت المبعوث الأممي إلى أن المعركة الجديدة في مواجهة الجائحة، قد تستنزف قدرات اليمن، وأقل ما يمكن فعله هو وقف هذه الحرب لنوجه انتباهنا إلى هذا التهديد الجديد".
ومن جانبه، شدد منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارك لوكوك، على أن الأوضاع الإنسانية في اليمن تزداد تدهورًا خاصة في ظل تفشي وباء كورونا.
وسجل اليمن، الجمعة الماضية، أول إصابة مؤكدة بكورونا في محافظة حضرموت، وسط مخاوف من تفشي الوباء جراء تدهور المنظومة الصحية منذ الانقلاب الحوثي قبل 5 سنوات.
