في Friday 17 April, 2020

إيطاليا ترصد "المخالطين".. بانتظار استئناف الحياة

بانتظار استئناف الحياة والحركة في البلاد، تسعى إيطاليا بؤرة الوباء "أوروبياً"، وثاني الدول تأثرا بعدد الوفيات جراء فيروس كورونا بعد الولايات المتحدة، إلى حصار المصابين ومن يخالطهم.

وفي إطار مسعاها هذا، تعتزم استخدام تطبيق للهواتف الذكية طورته شركة (بيندنج سبونز ) التكنولوجية لتتبع الأشخاص الذين تثبتت إصابتهم.

فعلى الرغم من أن الحكومة مددت الأسبوع الماضي إجراءات العزل العام حتى الثالث من مايو، إلا أنها تبحث سبل تخفيف القيود المشددة التي فرضتها قبل أكثر من شهر للحد من انتشار الوباء.

تطبيق يتتبع المخالطين

وقال دومينيكو أركيوري مفوض الحكومة الخاص للتعامل مع حالات الطوارئ المتعلقة بكورونا لتلفزيون راي الرسمي أمس الخميس "نحن نعمل على اختبار تطبيق يتتبع المخالطين في بعض الأقاليم الإيطالية".

كما أوضح أن الهدف هو جعل التطبيق متاحا للبلد بأكملها بعد اختباره في الأقاليم. وأضاف "سيكون دعامة في استراتيجيتنا للتعامل مع مرحلة ما بعد الطوارئ".

نجاح في دول آسيوية

تأتي الخطوة الإيطالية بعد أن استخدمت تطبيقات شبيهة على الهواتف الذكية وغيرها من التقنيات على نطاق واسع في الدول الآسيوية مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية للمساعدة في احتواء العدوى، لكن هناك تخوف في أوروبا من احتمال إساءة استخدام البيانات وانتهاك الخصوصية.

ويستخدم التطبيق الإيطالي الذي يحمل اسم إيميوني، تقنية البلوتوث لتسجيل متى يكون المستخدمون قريبين من بعضهم البعض. وإذا ثبتت إصابة شخص بالفيروس، يرسل التطبيق تحذيرا للمستخدمين الذين خالطوه ويوصي بتحركات مثل العزل الذاتي والخضوع للفحص مع الحفاظ على سرية الهوية.