انتهاك صارخ جديد.. طائرة شحن عسكرية تركية تهبط في مصراته ورادارات غربية ترصدها

كشف موقع "تريدر، وموقع إيطاليا رادار" العسكريان إنه رصد نشاط جوي تركي مكثف فوق شرق البحر الأبيض المتوسط، يشمل 3 طائرات عسكرية.
كما رصدت رادرات جوية عسكرية غربية، هبوط طائرة شحن تركية، الجمعة، في مدينة مصراتة الليبية، في خرق واضح للقرارات الأممية والهدنتين المعلنتين، بحظر تسليح أطراف الصراع.

وذكر موقع إيطاليا رادار، أنه رصد على الأقل 3 طائرات بوينج KC-135R ، وطائرة لوكهيد سي 130 إي (63-13188) المخصص للشحن العسكري.

وأشار الموقع إلى أن الطائرات اختفت فجأة من الرادارات فوق المتوسط، وافترض الموقع أن عناصر من سلاح الجو التركي مرافقين للرحلة.

وعصر اليوم الجمعة، ظهرت طائرة شحن نوع لوكهيد سي-130 متجهة إلى مصراتة قادمة من اسطنبول، وهو نفس طراز الطائرات المستخدم لأغراض الشحن والدعم الجوي، وهبطت في مطار المدينة.

ويؤكد الموقع أن طائرة من نوع أواكس للمراقبة، والتشويش الجوي والاعمال اللوجستية تتواجد حاليا بالقرب من الساحل الليبي بعد إقلاعها من قاعدة قونيا التركية، بالتزامن مع وصول هذه الطائرات.

وفي وقت سابق، هاجمت المرتزقة السوريون المدعومين بالطيران التركي المسير، وفرقاطة عسكرية، مدينتي صرمان وصبراتة الليبية، الإثنين، وأفرجت عن عدد من الإرهابيين من عناصر وقيادات تنظيم داعش الإرهابي، ومجلس شورى بنغازي الإرهابي من سجون المدينة.

وتواصل تركيا إرسال أسلحة ومرتزقة إلى ليبيا، في خرق واضح للهدنة المعلنة لتوحيد الجهود لمواجهة كورونا، وسابقتها المعلنة بجهود دولية منذ ١٢ يناير/كانون الثاني الماضي.

وترتكب الطائرات التركية المسيرة جرائم حرب باستهدافها المدنيين، والقصف العشوائي للمنازل، ويرتكب المرتزقة السوريون سلسلة من الجرائم أهمها إعدامات ميدانية ضد عناصر الجيش والأمن في مدينتي صبراتة وصرمان.

واسقط الجيش الليبي منذ إنطلاق عملية طوفان الكرامة ٤ أبريل/نيسان ٢٠١٩ أكثر من 73 طائرة تركية مسيرة، ودمر عدد من المدرعات التركية، وقضى على عشرات من القوات التركية، ومئات من المترزقة.

على صعيد آخر نجح الجيش الليبي في إفشال محاولات مليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية، برئاسة فائز السراج، تجويع سكان مدينة بني وليد، وحصارها اقتصاديا عبر استهداف مخازن المواد الغذائية، والوقود بالطائرات التركية المسيرة.

وأعلن الجيش الليبي، في وقت سابق، إسقاط طائرتين مسيرتين تركيتين، في المدينة التي تبعد عن طرابلس بحوالي 180 كم باتجاه الجنوب الغربي.

وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، إن الطائرتين كانتا تحاولان استهداف مخازن المواد الغذائية والوقود في المدينة.

وتمثل بني وليد أحد المواقع الاستراتيجية في ليبيا، باعتبارها نقطة الوصل بين الجنوب وبوابة السدادة التي تربطها بمصراتة.

وتكثف المليشيات الإرهابية، ضرباتها العسكرية على المدينة، كما تستهدف منازل المدنيين وممتلكاتهم كعقاب لهم على تأييدهم للجيش الليبي.

واستهدف الطيران التركي المسير سيارتي إسعاف قرب بني وليد، كما دمر مواد طبية لمساعدة المدينة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.