غوتيريش يعزي في وفاة البابا بنديكتوس السادس عشر

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة تشابا كوروشي، السبت، عن "بالغ الحزن" لوفاة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر.

وفي بيان صادر عن مكتب الأمين العام، قدم غوتيريش "أعمق التعازي" للكاثوليك وغيرهم حول العالم في وفاة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر.

وقال غوتيريش إننا نتذكر البابا بنديكتوس "رجلا متواضعا يصلي ويدرس"، حسب البيان.

وأضاف: "كان (بنديكتوس السادس عشر) مبدئيا في إيمانه، ودؤوبا في سعيه لتحقيق السلام، ومصمما على دفاعه عن حقوق الإنسان، وكان مرشدا روحيا للملايين في أنحاء العالم، وأحد علماء اللاهوت الأكاديميين الرائدين في عصرنا".

وتابع أن "دعوات البابا بنديكتوس السادس عشر القوية للتضامن مع المهمشين في كل مكان، ونداءاته العاجلة لسد الفجوة المتسعة بين الأغنياء والفقراء، أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى".

بدوره، قدم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تعازيه "الحارة" في وفاة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر.

وقال كوروشي في تغريدة، إن "قداسة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر كان رجلاً يسترشد بقيمه العميقة وإيمانه وشجاعته وحبه"، مضيفا أنه كان "محظوظا" لمقابلته ذات يوم في الفاتيكان.

وأوضح أنه عند مقابلة البابا سابقا "كانت ابتسامته اللطيفة وصوته الناعم قويين للغاية. لقد رأى التحديات الجسيمة الماثلة أمامنا وكان قادرا على أن يرشدنا إلى الطريق الذي يجب أن نسير عليه".

وكان البابا بنديكتوس السادس عشر زار مقر الأمم المتحدة بنيويورك في أبريل/ نيسان 2008، حيث ألقى خطابا في الجمعية العامة.

وفي وقت سابق السبت، أعلن الفاتيكان وفاة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر، مشيرا أن جنازته ستقام الخميس 5 يناير/ كانون الثاني المقبل برئاسة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس.