في Tuesday 21 April, 2020

بينهم مطرب من أصول عربية.. أسبانيا تضبط أخطر 3 دواعش بالبلاد

كتب : أحمد العربي

نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن قوات مكافحة الإرهاب الإسبانية اعتقلت اليوم الثلاثاء، 3 إرهابيين ينتمون لتنظيم داعش، أحدهم مطرب بريطاني من أصول مصرية، وارتكب جرائم عنيفة بسوريا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر بالشرطة قولها: إن المصري عبدالمجيد عبدالباري هو "الإرهابي الأجنبي" الذي اعتقل في مداهمة بحي ألمرية أمس.

ووصفت السلطات عبدالباري بأنه "أحد أكثر الإرهابيين المطلوبين في أوروبا وصاحب ملف عنيف للغاية وسجل إجرامي دامٍ في صفوف داعش".

وقالت الشرطة إن عبدالباري واثنين آخرين كانوا يختبئون في شقة في ألمرية بعد تسللهم إلى إسبانيا من شمالي أفريقيا واستغلوا جائحة فيروس كورونا للتواري عن الأنظار.

وألقي القبض على عبدالباري خلال الساعات الأولى من صباح أمس بمنطقة ألمرية الشهيرة باسم سيرو دي سان كريستوبال.

وأوضحت الشرطة اليوم أن عملاءها نفذوا "عملية لمكافحة الإرهاب" بلغت ذروتها باعتقال 3 بينهم أحد المطلوبين من عناصر داعش الإرهابيين المطلوبين في أوروبا.

وأوضحت الشرطة أنها تمكنت، بعد تحقيقات معقدة، من تحديد ظروف وصوله إلى ساحل ألمرية، وكذلك تحركاته اللاحقة، مما أدى في النهاية إلى تحديد مكانه واعتقاله.

وأشار البيان إلى أن المعتقلين التزموا بإجراءات أمنية مشددة، في رحلتهم من شمالي أفريقيا إلى إسبانيا وخلال تحركاتهم في ألمرية.

الباري، مغني الراب البريطاني، هو نجل عادل عبدالباري الذي اتهم بالضلوع في تفجيري السفارتين الأمريكيتين بكينيا وتنزانيا اللذين أسفرا عن مقتل أكثر من 200 شخص في التسعينيات.

ولد عبدالباري في مصر ولكنه انتقل إلى المملكة المتحدة في السادسة من العمر بعد إطلاق سراح والده من السجن وحصوله على حق اللجوء السياسي.

عاش في لندن واشتهر كمغني راب طموح، وعرف باسم ليرستس جين أو إل جيني، لكنه تبنى الفكر المتطرف وسافر إلى سوريا ليلتحق بداعش في 2013.

نشر عبدالباري فيديوهات تحمل تهديدات للغرب، بل نشر صورة لنفسه وهو يحمل رأسا مقطوعا لجندي سوري.

صورة نشرها عبد الباري لنفسه وهو يمسك برأس جندي سوري

في عام 2015، انفصل عبدالباري عن داعش ولجأ إلى تركيا بعد فراره من سوريا.

وفي العام نفسه، سجن والده في الولايات المتحدة لدوره في تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا العام 1998.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2015، حاول عبدالباري إقناع فتاة إسبانية بالانضمام إليه في تركيا والزواج منها، لكن السلطات الإسبانية أحبطت الخطة.