في Monday 27 April, 2020

مليشيا الحوثي تخترق الاتفاقات الأممية وتفتح النار على مواقع للقوات المشتركة بالحديدة

كتب : أحمد العربي

أصدرت القوات اليمنية المشتركة، بيانا قالت فيه، إن المليشيا الحوثية، فتحت، مساء الأحد، نيران المدفعية والأسحلة الرشاشة على قرى سكنية ومزارع ومواقع للقوات المشتركة جنوب الحديدة.
وصعدت مليشيا الحوثي الانقلابية من خروقاتها لاتفاق ستوكهولم في محافظة الحديدة اليمنية، وذلك بعد ساعات من إعلان الأمم المتحدة تقليص بعثة مراقبة وقف إطلاق النار بشكل مؤقت.

ووفقا للبيان، فكثفت المليشيا الحوثية، استهداف القرى ومزارع اليمنيين في منطقة الجبلية التابعة للتحيتا، وذلك بمدفعية الهاون الثقيل من عيار 82 وبقذائف مدفعB10.

كما فتحت المليشيا النار، على المزارع مستخدمة الأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 وعيار 12.7.

وفي مديرية الدريهمي، شنت المليشيا الحوثية قصفا على مواقع القوات المشتركة رغم إعلان التحالف العربي في 23 أبريل/نيسان الجاري تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر إضافية.

واستهدفت المليشيا مواقع القوات المشتركة شرق الدريهمي بقذائف الهاون وبسلاح 14,5 ومعدل البيكا، كما أطلقت نيران أسلحة رشاشة على مواقع القوات المشتركة في الكيلو 16.


وجاء التصعيد بالتزامن مع إعلان الأمم المتحدة تقليص بعثتها في الحديدة بشكل مؤقت وذلك ضمن الإجراءات المتبعة لمواجهة فيروس كورونا.

وغادرت السفينة الأممية التي كانت مقرا للبعثة ميناء الحديدة، وعليها عدد من الخبراء الأممية، وفقا لبيان صادر عن البعثة.

ولا يزال رئيس البعثة، الجنرال أبهيجيت غوها، في مدينة الحديدة رفقة عدد من الخبراء الأممين وكافة الطواقم المحلية العاملين بمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي محافظة البيضاء، وسط البلاد، قتل إمام ومؤذن جامع جراء قصف شنته مليشيا الحوثي الانقلابية على مديرية الصومعة، مساء الأحد.

وقالت مصادر إن قذيفة حوثية سقطت على منطقة "العقلة" في مديرية الصومعة، ما أدى إلى مقتل الحاج "موسى العامري"، وهو في طريقة إلى المسجد.

وكثفت المليشيا الحوثية من قصفها المدفعي على مديريات البيضاء، رغم إعلان التحالف العربي تمديد الهدنة الإنسانية لمدة شهر إضافي، استجابة للدعوات الأممية.