في Tuesday 28 April, 2020

الحوثي تخترق الهدنة 151 مرة.. ومصر تدعو للالتزام باتفاق الرياض

كتب : أحمد العربي

أصدر تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر الثلاثاء، بيانا قال فيه إن مليشيا الحوثي ارتكبت 151 خرقا لوقف إطلاق النار خلال آخر 48 ساعة.

وأصدر التحالف بيانا جاء فيه أن خروقات المليشيات الحوثية شملت الأعمال العسكرية العدائية، واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة.

وتابع البيان: إننا نطبق أقصى درجات ضبط النفس، مع الاحتفاظ بحق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس في الجبهات.

وأكد التحالف على استمرار التزامه بوقف إطلاق النار ودعم جهود المبعوث الخاص إلى اليمن.

وأعلن التحالف في وقت سابق، تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر اعتبارا من الخميس 23 أبريل/نيسان الجاري، وذلك بعد إعلانه السابق في 8 أبريل/نيسان بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين.

ودعت مصر، الإثنين، إلى الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق الرياض بشأن التسوية في اليمن وإلغاء أي خطوة تُخالفه، مشددة على ضرورة ضمان وحدته وسلامة أراضيه.

وأعرب بيان للخارجية المصرية عن دعم القاهرة لجهود السعودية والإمارات لإحلال السلام والأمن والاستقرار في اليمن، بما يضمن وحدته وسلامة أراضيه ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.

ونوهت مصر ببيان تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، وما تضمنه من تأكيد على أهمية الالتزام باتفاق الرياض والعمل على الإسراع في تنفيذ بنوده، وضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها.

وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، وفي مقدمته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الإثنين، ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها، إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي عبر بيانه الأخير وما ترتب عليه من تطورات للأحداث في العاصمة المؤقتة (عدن) وبعض المحافظات الجنوبية باليمن.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن قد أعلن، السبت، حالة الطوارئ العامة في مدينة عدن وعموم محافظات الجنوب اليمنية، كما أعلن الإدارة الذاتية بها.

التحالف العربي شدد، في بيانه كذلك، على ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض والعمل على التعجيل بتنفيذه، مشيرا إلى الترحيب الدولي الواسع والدعم المباشر من الأمم المتحدة.

وأوضح أنه اتخذ -ولا يزال يتخذ- خطوات عملية ومنهجية لتنفيذ اتفاق الرياض، الذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد صفوف اليمنيين، وعودة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب.

وطالب التحالف بوقف أي نشاطات أو تحركات تصعيدية، داعيا إلى العودة لاستكمال تنفيذ الاتفاق فورا ودون تأخير، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى والعمل على تحقيق هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية.

ووقع اتفاق الرياض، نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لينهي أحداثا شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، أغسطس/آب الماضي، وليوحد صف جميع المكونات المنضوية تحت لواء الشرعية.