في Thursday 30 April, 2020

احتجاجات محدودة في مدن لبنانية في ثالث ليلة من الاضطرابات

صورة أرشيفية

اندلعت احتجاجات محدودة بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان في عدة مدن في وقت متأخر من مساء الأربعاء مع استمرار الاضطرابات التي تعيشها البلاد لليوم الثالث على التوالي.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة أدت إلى فقد العملة المحلية أكثر من نصف قيمتها منذ أكتوبر تشرين الأول، وزيادة التضخم، وارتفاع البطالة.

وفي مدينة طرابلس بشمال لبنان رشق محتجون قوات الأمن بالألعاب النارية والحجارة ورد الجنود بإطلاق الرصاص المطاطي. وفي مدينة صيدا بالجنوب ألقى المحتجون زجاجات حارقة على مبنى تابع للمصرف المركزي لليلة الثانية على التوالي.

تأتي أحدث موجة من الاضطرابات بعد انهيار قيمة الليرة اللبنانية الأسبوع الماضي مما ينذر بزيادة جديدة في الأسعار في البلد المعتمد بشكل أساسي على الاستيراد.

وفي الأيام القليلة الماضية تم استهداف المصارف التي منعت المودعين من سحب أموالهم بالدولار بغية الحفاظ على العملة الصعبة الشحيحة، وأحرق محتجون واجهات عدة مصارف ودمروا ماكينات الصراف الآلي بعدة مدن.

تأتي هذه الاضطرابات في وقت توشك فيه بيروت على اتمام خطة انقاذ مالية ستضع أسس التفاوض مع حاملي السندات الأجانب بعدما تخلف لبنان عن سداد ديونه الشهر الماضي في محاولة للحفاظ على السيولة المالية للواردات الضرورية.