لأول مرة.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يشارك في تفكيك البالون الصيني
قال مسؤولون كبار في مكتب التحقيقات الفيدرالي اليوم الخميس 9 فبراير 2023، إن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في بالون التجسس الصيني المشتبه به الذي تم العثور عليه في المحيط الأطلسي هو الأول من نوعه في تاريخ المكتب حيث كشف عن المراحل الأولية وما تم استرداده حتى الآن.
وقال المسؤولون إن هذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي في بالون تجسس مشتبه به من هذا النوع وكشفوا أنهم يساعدون في معالجة مثل هذا الوضع.
وأضاف المسؤولون أن فهم مكونات البالون هو معلومات استخباراتية حيوية ويمكن أن يكون "أدلة مهمة للتهم الجنائية المستقبلية التي يمكن توجيهها".
وقال أحد المسؤولين إنه تم تسليم الأدلة التي كانت على سطح البحر إلى محللي مكتب التحقيقات الفيدرالي حتى الآن، والتي تشمل "المظلة نفسها والأسلاك وكمية صغيرة جدًا من الإلكترونيات". وقال المسؤول إن المحللين لم يروا بعد "الحمولة"، وهو المكان الذي يتوقع أن ترى فيه "نصيب الأسد" من الإلكترونيات.
وأضاف مسؤولون أن استعادة قطع البالون التي غرقت كانت معقدة بسبب سوء الأحوال الجوية وفقا لشبكة السي إن إن.
وقال المسؤولون إنه لم يتضح بعد مكان تصنيع أجزاء البالون، بما في ذلك ما إذا كانت أي قطعة مصنوعة في أميركا. ونظرًا لأن المحللين لم ينظروا بعد إلى الجزء الأكبر من المعدات الموجودة على البالون، قال المسؤولون إنه لم يتم تحديد كل شيء كان الجهاز قادرًا على القيام به والغرض المحدد منه.
ومن بين الجزء الصغير الذي تم فحصه، لم يحدد المحللون أي نوع من المواد المتفجرة أو "الهجومية" التي من شأنها أن تشكل خطراً على الجمهور الأميركي.
وقال المسؤولون إن مكتب التحقيقات الفيدرالي تم تنبيهه إلى المنطاد في الأول من فبراير، لأن مجتمع المخابرات قرر أن البالون يحتوي على عناصر إلكترونية.
وبحلول وقت متأخر من يوم الأحد - بعد يوم من إسقاط البالون وصل العملاء إلى مكان الحادث، ووصلت القطع الأولى من الأدلة التي تم العثور عليها إلى مختبر مكتب التحقيقات الفيدرالي في كوانتيكو يوم الاثنين.
