في Monday 4 May, 2020

الجيش الليبي يتقدم نحو طرابلس ويستهدف مواقع لميليشيات الوفاق

كتب : أحمد العربي

يخوض الجيش الوطني الليبي حربا شرسا لتحرير طرابلس منذ ساعات.

وقال مصدر عسكري ليبي إن قوات الجيش الليبي تتقدم في محاور القتال بطرابلس خلال 24 ساعة الماضية، عقب غارات جوية استهدفت تمركزات للمليشيات الإرهابية.

وأضاف المصدر في تصريح خاص، أن القوات المسلحة الليبية تقدمت في محاور الخوالق الزياينه والرملة، واقتربت من كوبري الزهراء الذي يربط جنوب طرابلس بوسطها.

وأضاف المصدر أن نقطة تمركز البركة تحت سيطرة وحدات الجيش الليبي، ولا صحة لتقدم المليشيات الإرهابية لنقطة تمركز "صيدلية البركة".

وتابع المصدر أن قوات الجيش الليبي كبدت المليشيات والمرتزقة عشرات القتلى في محور بوسليم، وتم القبض على عدد من المرتزقة وعناصر المليشيات.


وقتل في المعارك القيادي المليشياوي "حاتم الشتيوي القديري" وعدد من عناصر المليشيات المدعومة تركيا في محور أبوسليم.

وقامت قوات الجيش بتمشيط جزء من محور الرملة حتى نقطة تمركز "صيدلية البركة".

وتمكنت قوات الجيش الليبي، مساء أمس الأحد، من تدمير وضبط عدد من السيارات المسلحة وقتل عدد من المليشيات في عملية نوعية شرقي العاصمة طرابلس، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر المليشيات من بينهم مرتزقة سوريين تم سحب جثتين منهم إلى مستشفى ترهونة.وتم تدمير نحو ٦ آليات مسلحة من نوع كاتاو ٢٠ ونوع١٤.٥ فردي وزوجي، وضبط سيارة مسلحة تركتها المليشيات ولاذت بالفرار دون تدميرها.

وتدعم تركيا حكومة الوفاق غير الدستورية في ليبيا عسكريا وبشكل علني، عبر إرسال العتاد والمرتزقة السوريين للقتال في صفوف المليشيات لصد عملية طوفان الكرامة التي أطلقها الجيش الليبي لتحرير البلاد من الإرهابيين.

وجاءت حكومة السراح للسلطة باتفاق الصخيرات الذي وقع في عام 2015 برعاية أممية، لكنها فقدت شرعيتها بإصرارها على عدم طرح تشكيلتها على البرلمان، وسعت لمنازعة البرلمان في السلطة عبر الإبقاء على مجلس استشاري ومجلس الدولة السابق على انتخاب المجلس التشريعي.

وقبل أسبوع، أعلن المشير حفتر سقوط اتفاق الصخيرات وما يترتب عليه، بعد حملة واسعة لتفويض الجيش؛ احتجاجا على سياسات السراج واستعانته بقوات تركية ومرتزقة سوريين للإبقاء على مناطق يسيطر عليها.

واعتاد السراج على إنشاء كيانات موازية للسلطات الشرعية مثلما هو الحال في برقة شرقي البلاد وترهونة (88 كلم جنوبي شرق طرابلس).