كوريا الجنوبية تتوصل لأتفاق مع أمريكاء لأبقاء قواتها فى الأراضى الكورية

أعلنت كوريا الجنوبية، أنها وافقت على زيادة مساهمتها في نفقات انتشار عشرات الآلاف من الجنود الأميركيين على أراضيها، في حل لخلاف مع الولايات المتحدة قبل القمة الثانية بين واشنطن وبيونغ يانغ.

والعام الماضي، قدمت كوريا الجنوبية حوالى 830 مليون دولار، نحو 40 بالمئة من تكلفة نشر 28 ألف و500 جندي أميركي، يهدف وجودهم ردع وصد عدوانية كوريا الشمالية، فيما سعى الرئيس دونالد ترامب للضغط على سول كي تدفع المزيد.

وقام كبار مفاوضي البلدين بتوقيع، خطة جديدة لتقاسم التكاليف، تقضي بأن تدفع كوريا الجنوبية 1.04 تريليون ون (924 مليون دولار) العام الجاري، حسبما أعلنت الخارجية الكورية في بيان.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن البيان إن البلدين أعادا التأكيد على الحاجة لانتشار عسكري أميركي "مستقر" وسط "موقف سريع التغير في شبه الجزيرة الكورية".

وصرحت وزارة خارجية كوريا الجنوبية بإن الجانب الأميركي طمأن سول إلى التزامه بالتحالف بين البلدين، وأنه لا يخطط لتقليص حجم قواته في كوريا الجنوبية.

وصرح تيموثي بيتس، كبير المفاوضين الأميركيين في سول: "حكومة الولايات المتحدة تدرك أن كوريا تبذل الكثير من أجل تحالفنا ومن أجل السلام والاستقرار في المنطقة.. نحن سعداء لأن مشاوراتنا توصلت إلى هذا الاتفاق الذي سيعزز الشفافية ويعمق أواصر تعاوننا والتحالف".