التحالف العربي: 3564 انتهاكا حوثيا لهدنة اليمن

أصدر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الأحد، بيانا أعلن خلاله ارتكاب مليشيا الحوثي الانقلابيه في اليمن 105 خرقا للهدنة الإنسانية لمكافحة فيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال التحالف العربي بقيادة السعودية، في بيان، إن مليشيات الحوثي ارتكبت 3564 انتهاكا لوقف إطلاق النار منذ إعلانه.

وقال العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف العربي، إن "التحالف ملتزم بوقف إطلاق النار ودعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، وتطبيق أقصى درجات ضبط النفس مع الاحتفاظ بحق الرد المشروع على الانتهاكات".

ومساء الجمعة الماضي، قال التحالف العربي إن مليشيا الحوثي ارتكبت 75خرقا لوقف إطلاق النار في اليمن.

وكان التحالف العربي أعلن تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر من الخميس 23 أبريل/نيسان الماضي، وذلك بعد إعلانه السابق في 8 أبريل/نيسان وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين.

ويستخدم الحوثيون جائحة كورونا، كأداة ابتزاز ووسيلة لجمع الأموال من اليمنيين والتجار في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وقال تجار إن المليشيا الإرهابية قامت بإغلاق عشرات الأسواق تحت ذريعة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي كورونا، ثم تسمح بإعادة فتحها بعد أيام لكن بعد دفع ملايين الريالات.

وقال مأمور في سوق الرقاص الشعبي في صنعاء لـ"العين الإخبارية"، إن مسلحي المليشيا الانقلابية أغلقوا السوق لمدة يومين وأنهم فرضوا على مالك السوق دفع أربعة ملايين ريال مقابل إعادة فتحه مجددا، وأعيد فتح السوق الذي يكتظ بالسكان بعد دفع المبلغ .

واستخدم الحوثيون مراكز الحجر الصحي كأداة ابتزاز للعائدين من مناطق الحكومة الشرعية إلى مناطقهم، وقال مسافرون إنهم يتم إبلاغهم بالخضوع لحجر صحي مدة 14 يوما، وأن من يريد العبور بدون الخضوغ للحجر عليه دفع مبلغ مالي قدره مئتي ألف ريال.

وتسود مخاوف عالمية جدية هذه الأيام من تفشي فيروس كورونا في اليمن، الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم منذ أعوام، وتستمرّ فيه المواجهات جراء رفض المليشيا الحوثية للهدنة الإنسانية، كما يعاني قطاعه الصحي بشدة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه في أسوأ السيناريوهات بالنسبة لتفشي وباء كورونا في اليمن، يمكن أن يصاب نصف سكان هذا البلد البالغ عددهم 30 مليون نسمة ويمكن أن يموت أكثر من 40.000 شخص.