في Monday 18 May, 2020

السعودية والإمارات يرحبان باتفاق تقاسم السلطة في أفغانستان

كتب : أحمد العربي

رحبت كلا من السعودية والإمارات، الإثنين، باتفاق تقاسم السلطة في أفغانستان الذي تم التوقيع عليه بين الرئيس أشرف غني والدكتور عبدالله عبدالله.

أعربت وزارة الخارجية عن تطلع المملكة بأن تؤدي هذه الخطوة المهمة إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في أنحاء أفغانستان كافة، وبما يلبي آمال وتطلعات شعبها.

وجددت الوزارة التأكيد على وقوف السعودية إلى جانب أفغانستان ودعمها الحكومة الجديدة في كل ما يعينها على تحقيق تطلعات الشعب الأفغاني في الرخاء والازدهار والتنمية.


كما رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، بتوقيع اتفاق تقاسم السلطة في أفغانستان، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في هذا البلد.

وأعربت الخارجية الإماراتية، في بيان، عن ترحيبها بتوقيع اتفاق تقاسم السلطة بين الرئيس الأفغاني أشرف غني والدكتور عبدالله عبدالله.

كما أعربت عن أملها في أن يكون هذا الاتفاق خطوة لتعزيز الاستقرار والسلام والأمن في جميع أنحاء أفغانستان، وفق وكالة الأنباء الإماراتية"وام".

وجددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، دعوتها إلى وقف عاجل لإطلاق النار، مؤكدةً دعمها لنداء الرئيس الأفغاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتريس في هذا الصدد.

كما دعت الأطراف الأفغانية إلى تجنب التصعيد في هذه الظروف الدقيقة، وتحقيق السلام والأمن في جميع أنحاء البلاد في أقرب وقت، وخاصة مع استمرار الجهود الإنسانية في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وقالت الخارجية الإماراتية، إن دولة الإمارات تقف إلى جانب الحكومة والشعب الأفغاني وكافة الأصوات التي تطالب بالتهدئة في أفغانستان حقنا لدماء المدنيين الأبرياء.

وأكد البيان أن استمرار التفجيرات والعمليات الإرهابية لن تؤدي إلا لقتل وترويع المدنيين الأبرياء والدمار وعدم الاستقرار في البلاد.

والأحد، وقّع الرئيس أشرف غني، وعبد الله عبد الله منافسه في انتخابات الرئاسة التي كانت محل خلاف، اتفاقا أنهى الجمود السياسي في البلد الذي انهكته الحرب على الإرهاب.

وذكر متحدث باسم الرئيس الأفغاني، أن غني ومنافسه عبد الله عبد الله وقعا اتفاقا لاقتسام السلطة بغية إنهاء جمود سياسي مستمر منذ أشهر ما عرقل التقدم صوب السلام.

وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في أفغانستان، في فبراير /شباط الماضي، فوز أشرف غني بولاية جديدة لكن خصمه عبدالله عبدالله رفض تلك النتائج.

وطعن عبد الله في نتائج الانتخابات التي جرت في سبتمبر/ أيلول الماضي وأعلن تشكيل حكومة موازية في وقت سابق من العام الأمر الذي أضعف وضع إدارة غني في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة دفع عملية السلام مع حركة طالبان وإنهاء الحرب الأفغانية الدائرة منذ 19 عاما.