حركة الجهاد الإسلامي تعلن مقتل 11 من قادتها وعناصرها

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، عن مقتل 11 من قادتها وعناصرها في جولة التوتر الأخيرة مع إسرائيل في قطاع غزة التي استمرت خمسة أيام.

وقالت السرايا ، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إن هؤلاء قضوا في عمليات اغتيال واستهداف إسرائيلية، مؤكدة أن سياسة الاغتيالات "لن تستطيع كسر شوكة المقاومة التي ستبقى مستمرة".

ومن بين قتلى الجهاد الإسلامي ستة من قيادات سرايا القدس بينهم أربعة أعضاء في مجلسها العسكري وقائد الوحدة الصاروخية ونائبه وجميعهم قضوا في غارات على منازل وشقق سكنية.

وحسب وزارة الصحة في غزة ، قُتل 33 فلسطينيا من بينهم ستة أطفال وثلاث سيدات وأصيب 190 بجروح متفاوتة في غارات إسرائيل خلال جولة التوتر التي استمرت من فجر الثلاثاء حتى مساء أمس السبت.

في المقابل ، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف 422 هدفا وموقعا لحركة الجهاد في قطاع غزة، منها مراكز قيادة وتحكم وسيطرة ومواقع إنتاج ذخيرة وأسلحة وتصنيعها، ومواقع إطلاق القذائف الصاروخية والهاون.

وذكر الجيش أنه رصد إطلاق الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة 1469 قذيفة صاروخية تجاه إسرائيل تم اعتراض 439 منها، من بينهم صاروخان اعترضتهما منظومة "مقلاع داوود"، أحدهما في تل أبيب والآخر في جبال القدس.

وأضاف أن 291 قذيفة صاروخية سقطت وانفجرت داخل قطاع غزة، فيما سقطت 39 قذيفة صاروخية في البحر.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أدى إطلاق القذائف الصاروخية من غزة إلى مقتل إسرائيلية 80 عاما، وعامل فلسطيني، فيما أصيب 77 شخصا بفعل إطلاق القذائف الصاروخية.