في Friday 19 April, 2019

مظاهرات ضخمة أمام مقر وزارة الدفاع السودانية

في تطور جديد للمشهد المرتبك في السودان انضمت حشود ضخمة إلى اعتصام خارج مقر وزارة الدفاع السودانية لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة للمدنيين.


وكان التجمع هو الأكبر منذ إطاحة الرئيس السابق عمر البشير قبل أسبوع وتسلم المجلس العسكري للسلطة إذ احتشد مئات الآلاف في شوارع وسط العاصمة بحلول المساء.
وردد المتظاهرون هتافات "الحرية والثورة خيار الشعب... وسلطة مدنية... سلطة مدنية".
وقال المجلس العسكري إنه مستعد لتلبية بعض مطالب المحتجين بما في ذلك مكافحة الفساد.
وأضاف أن المرحلة الانتقالية ستصل إلى عامين تليها انتخابات وأنه مستعد للعمل مع جماعات المعارضة لتشكيل حكومة مدنية.
وقال الفريق صلاح عبد الخالق عضو المجلس العسكري للتلفزيون الرسمي "نحن ملتزمون تماما بتسليم السلطة خلال فترة أقصاها عامان". بحسب ما أوردت رويترز.
وأضاف "لعل أصعب موضوع يواجه المجلس العسكري الآن من خلال اللجنة السياسية هو اتفاق الأطياف السياسية المتعددة والقوى المجتمعية على تسمية رئيس لمجلس الوزراء... الكرة الآن في ملعبهم".

وطالب معتصمون في محيط قيادة الجيش السوداني، المجلس العسكري، بضرورة تقديم الرئيس المعزول عمر البشير الي المحكمة.
ودعوا إلي إثبات أنه محتجز في سجن كوبر بالخرطوم.

والجير بالذكر أن كوادر طبية وإعلامية نظمت وقفات احتجاجية للمطالبة بتسليم السلطة إلي حكومة مدنية متفق عليها.