الكمامات فى عيادات التجميل بتايلاند «ميني ماسك»

ابتكرت عيادة تجميل في بانكوك بتايلاند قناع الوجه المصغر للعملاء الذين يتلقون علاجات تجميلية في ظل انتشار وباء كورونا، وفقا لتقرير لوكالة"رويترز".

يأتي ذلك بعد أن أصبحت الكمامة أمرا أساسيا ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية للحماية من عدوى كورونا.

فكرة الكمامه "الميني" التي تستخدم شريط حماية أضيق لإظهار مزيد من الوجه، هو أن يتمكن الأطباء من إجراء الإجراءات التجميلية التي يقومون بها مع الحد من الاتصال مع الأنف والفم.

وقالت "Kannika Sae-Ngow" إحدى العملاء التي كانت تتلقى علاجًا بالليزر "في البداية ، اعتقدت أنه كان غريبًا ولكنه في الواقع رائع حقًا لأنها مصممة خصيصًا للحفاظ على سلامتنا أثناء علاجات الوجه".

لا تبيع العيادة حاليًا الأقنعة وتقول أن لديها حوالي 100 يمكن تطهيرها وإعادة استخدامها كما تخطط لتصميم إصدارات أخرى من هذه الأقنعة التي يمكن أن تغطي جزءًا من الأنف حتى يتمكن الأطباء من علاج الأنف دون الحاجة الى التعرض لعدوى كورونا.

تتخذ العيادة أيضًا احتياطات أخرى بما في ذلك تقليل عدد العملاء كل يوم إلى 15 من أكثر من 100 سابقًا للسماح بفحص درجة الحرارة والفحوصات الصحية الأخرى.

كما يستخدم الموظفون درعًا بلاستيكيًا أثناء العلاجات ، وبدأت بعض العمليات الإدارية على الإنترنت لتخفيف القيود للحد من انتشار الفيروس ، والذي يتضمن السماح لعيادات التجميل باستئناف العمل.

وشهدت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا أكثر من 3000 إصابة بـفيروس كورونا و 58 حالة وفاة.