في Wednesday 2 August, 2023

الرئيس الإسرائيلي يحذر حزب الله من «ارتكاب خطأ»

كتب : زوايا عربية - وكالات

حذر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الأربعاء 2 أغسطس 2023، منظمة "حزب الله" اللبنانية مما أسماه "ارتكاب خطأ".

وقال هرتسوغ الذي قام بجولة على حدود إسرائيل مع لبنان: "أريد أن أقول لأعدائنا، وخاصة حزب الله على الجانب الآخر من الحدود، لا يخطئوا".

وأضاف، بحسب نص تصريحه الذي أرسل مكتبه نسخة منه للأناضول: "الجيش الإسرائيلي قوي، وهو موحد، وهو قادر وسيحمي سيادتنا ويدافع عن أمن ورفاهية شعب إسرائيل، هذه هي أولويتنا القصوى".

وكانت الأسابيع الأخيرة شهدت تبادلا للتهديدات بين مسؤولين من إسرائيل و "حزب الله" مع بعض الاحتكاكات على الحدود بين البلدين.

وقال هرتسوغ: "أنا أنظر إلى الجانب الآخر من الحدود، لبنان في حالة خراب، إنه ينهار، إنها مأساة".

وأضاف: "نمد أيدينا إلى الشعب اللبناني، إنهم لا يستحقون هذا، هم لا يستحقون التعويذة الإيرانية التي تقتل وتدمر أجزاء كثيرة من بلادهم".

وأردف هرتسوغ: "اللبنانيون بالتأكيد لا يستحقون تدخل حزب الله الذي يقوض استقرارهم ورفاههم" على حد تعبيره.

وبشكل منفصل قام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الأربعاء، بجولة على طول الحدود الشمالية لإسرائيل التي تشمل الحدود مع سوريا ولبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب: "خلال الجولة، تفقد هاليفي العائق الأمني الذي يتم بناؤه على الحدود حيث شهدت عملية البناء تقدمًا بعشرات الكيلومترات في الأشهر الأخيرة".

وأضاف: "عرض قادة الجيش أمام رئيس الأركان خطة الدفاع عن المنطقة وتعزيز أمن سكان الشمال".

وتابع الجيش الإسرائيلي أن "هاليفي أجرى تقييمًا للوضع واستعرض الاحداث الأخيرة ومختلف الوسائل التي تم استخدامها من قبل فرقة الجليل لتشويش وإحباط محاولات خرق السيادة في منطقة الحدود" على حد تعبيره.

وتسيطر جماعة "حزب الله" على الجنوب اللبناني بمحاذاة الحدود مع إسرائيل، حيث تشهد المنطقة في الآونة الأخيرة تصاعدًا للتوتر عقب اتهامات متبادلة بين الجماعة وإسرائيل بتسخين الأجواء والاستفزازات جراء عمليات تجريف تنفذها إسرائيل في مناطق يقول لبنان إنها ضمن أراضيه.

وفي عام 2000، انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان، ولتأكيد الانسحاب وضعت الأمم المتحدة "الخط الأزرق" وهو خط حدودي وهمي بين الجانبين، لكن بيروت تتحفظ على بعض المناطق التي يمر بها في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ لبنانية أبرزها مزارع شبعا.