في Sunday 10 September, 2023

الأردن يعتزم إجراء تمرين يحاكي وقوع زلزال

كتب : زوايا عربية - متابعات

أعلن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في الأردن نيته إجراء تمرين وطني ميداني في سبتمبر الجاري، للوقوف على مدى قدرة المؤسسات على التعامل مع الزلازل، وذلك بعد الزلازل التي ضربت عددا من دول المنطقة، وآخرها زلزال المغرب.

ويقول مدير المركز، الدكتور أحمد النعيمات، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن التمرين سيحاكي وقوع "زلزال مؤثر" بشكل مفاجئ دون إبلاغ الفرق الميدانية بأماكن وأوقات وقوع الزلزال "الافتراضي".

ويتابع: "ويتم بعد ذلك إرسال المعلومات تباعا من المركز الوطني لإدارة الأزمات إلى غرف العمليات الميدانية في مختلف المؤسسات والدوائر الوطنية في الأردن، بهدف قياس سرعة الاستجابة وكيفية تفعيل الخطط الواردة في الخطة الوطنية للتعامل مع الزلازل".


خطة وطنية للتعامل مع الزلازل

وأوضح النعيمات:
الخطة الوطنية الأردنية للتعامل مع الزلازل أطلقت منذ عام 2019.
حدوث عدة زلازل في دول عربية محيطة ودول في الإقليم جعلت هناك ضرورة لتحديث الخطة بعد الاستفادة من التغذية الراجعة والدروس المستفادة.
تم تحديث الخطة الوطنية عام 2022 حتى تكون متفقة مع الدروس المستفادة خاصة بعد إشراك نقابتي المهندسين والمقاولات فيها.

المشاركون في التمرين
التمرين سيقام بالشراكة مع 50 شريكا على رأسهم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والوزارات والمؤسسات الوطنية.

كما سيتم إدماج دور المتطوعين والنقابات المهنية والمنظمات الدولية معا لمحاكاة السيناريوهات المفترضة.
سيقوم كل شريك بتنفيذ الدور المطلوب منه والمدرب عليه مسبقا، وفقا للنعيمات.

ووفقا لحديث النعيمات، فإن من بين السيناريوهات "اختبار القدرة على إخلاء المدارس، وإخلاء المصانع والمنشآت التي تحتوي مواد خطرة وقابلة للانفجار".

التمرين سيختبر القدرة على التعامل مع تعطل أحد الموانىء واستخدام ميناء بديل أو تعطل الملاحة الجوية، وذلك في حال الاحتياج إلى مساعدات دولية وكيفية استقبالها وتخزينها وتوزيعها وتبويبها.


عدد الأشخاص المتوقع مشاركتهم ميدانيا في التمرين قد يصل إلى 3 آلاف شخص، "وهو رقم كبير لأننا سنحاكي أزمة عامة وشاملة تستجوب العمل في مختلف محافظات المملكة"، وفقا لمدير المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في الأردن.