إسبانيا ترسل 600 جندي لتعزيز قوات «اليونيفيل» في لبنان

تستعد إسبانيا لإرسال قوة عسكرية ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ، لمراقبة وقف الأعمال العدائية بين مليشيات حزب الله وإسرائيل، ودعم الجيش اللبناني، بحسب موقع موقع "إنفوباي" الإخباري.

وذكر الموقع أن بعثة "اليونيفيل" في لبنان تعد أهم انتشار دولي دائم لإسبانيا، التي تحتفظ على مدار العام بأكثر من 600 جندي في هذا البلد الشرق أوسطي من خلال وحدتين تتناوبان كل 6 أشهر.

وأوضح الموقع أن وزارة الدفاع الإسبانية تستعد لإرسال لواء إكستريمادورا إلى لبنان، الذي الذي سيتولَّى قيادة عملية "هيدالغو" الحرة، وهو الاسم الذي أطلقه الجيش على هذه المهمة، مشيرًا إلى أن قوام هذه القوة يتألف من 612 جنديًا جنديًا يدعمون الحكومة والجيش اللبناني والمدنيين، ويراقبون وقف الاعتداءات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

وتركز هذه القوة، بحسب الموقع، أنشطتها على تنفيذ نوعين من العمليات؛ تلك التي تهدف إلى منع إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان؛ وعلى تسيير دوريات على الخط الأزرق، الذي يفصل البلاد عن إسرائيل، مع بعض التدابير التقييدية لضمان السلامة.

وتأسست القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان بواسطة مجلس الأمن، في آذار/مارس 1978، للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعالة في المنطقة، بحسب الأمم المتحدة.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ 8 أكتوبر، تبادلًا متقطعًا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و "حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وجاءت هذه المواجهات، على خلفية العملية العسكرية التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة ردًا على هجوم حماس.