طيران الإمارات تستغني عن موظفين ضمن "خطة كورونا"

قامت مجموعة طيران الإمارات (حكومية)، الثلاثاء 9 يونيو 2020، بالاستغناء عن مجموعة من موظفيها، ضمن خطة التكيف مع تداعيات فيروس كورونا على قطاع الطيران العالمي.

وقال متحدث باسم طيران الإمارات، حسبما ذكرت وكالة الأناضول، إن الشركة اتخذت القرار الصعب بتسريح بعض موظفين، في ظل التداعيات الكبرى للأعمال جراء جائحة كورونا.

وتابع المتحدث باسم الناقلة الوطنية لإمارة دبي: "بذلنا كل ما في وسعنا للإبقاء على موظفينا ذوي الخبرة والكفاءة بقدر ما نستطيع.. إلا أن التداعيات جعلتنا غير قادرين على الاحتفاظ بالموارد الزائدة".

وأفاد بأن "الأزمة الحالية تتطلب تعديل حجم القوى العاملة بما يتناسب مع التقلص الهائل الذي شهدته العمليات الجوية".

وسيصل صافي خسائر شركات الطيران حول العالم، 84.3 مليار دولار خلال 2020، وتوقعات بتراجع الإيرادات 50 بالمئة خلال العام، حسب تقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا".

وكانت طيران الإمارات أعلنت تمديد خفض مرتبات موظفيها بنسب تصل لـ50 بالمئة حتى سبتمبر/أيلول المقبل.

وعلقت "طيران الإمارات" جميع رحلات الركاب مؤقتا، اعتبارا من 25 مارس/آذار الماضي، مع تراجع الطلب على النقل الجوي بسبب القيود الدولية لمواجهة كورونا، قبل تبدأ مؤخرا استئناف تدريجية لبعض الرحلات.

و"طيران الإمارات"، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، تتخذ من مطار دبي الدولي مقرا لها، وتقوم بتقديم خدماتها إلى أكثر من 156 وجهة حول العالم، في 84 دولة.