«قمة الرياض».. دعوات لوقف الحرب وإنهاء الحصار ورفض سياسة العقاب الجماعي
دعا زعماء وقادة عرب ومسلمون، اليوم السبت 11 نوفمبر 2023، إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة وإنهاء حصارها.
وطالبوا خلال القمة الإسلامية العربية المشتركة الاستثنائية بشأن غزة المنعقدة في الرياض بتوفير حماية دولية لفلسطينيين ورفض سياسة العقاب الجماعي التي بحقهم.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن إسرائيل تتحمل مسؤولية "الجرائم" المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ودعا إلى إنهاء الحصار على قطاع غزة.
كما دعا ولي العهد خلال القمة إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية وإطلاق سراح المحتجزين.
وحذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من أن المنطقة قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين وتطال نتائجه العالم كله إن لم تتوقف الحرب البشعة على غزة.
وشدد الملك، في كلمته على أن الأردن سيواصل القيام بواجبه في إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة.
ولفت الملك، إلى ضرورة البناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن غزة، والذي جاء نتيجة جهد عربي، ليكون خطوة أولى للعمل لبناء تحالف سياسي لوقف الحرب والتهجير أولا وفورا، والبدء بعملية جادة للسلام في الشرق الأوسط وعدم السماح بإعاقتها تحت أي ظرف.
من جهته، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن "الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة لا مثيل لها".
ودعا الولايات المتحدة إلى "أن تتحمل المسئولية عن غياب الحل السياسي ونطالبها بوقف العدوان الإسرائيلي والعمل على إنهاء الاحتلال".
وأضاف عباس أن الفلسطينيين بحاجة إلى حماية دولية في مواجهة الهجمات الإسرائيلية.
بدوره، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة بلا قيد أو شرط.
وأضاف في كلمة خلال القمة أن سياسات العقاب الجماعي لسكان غزة غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس أو أي أسباب أخرى وأنه لابد من وقفها على الفور.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت إنه يتعين عقد مؤتمر دولي للسلام من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضاف أردوغان: "ما نحتاجه في غزة ليس توقف القتال لبضع ساعات بل نحتاج إلى وقف دائم لإطلاق النار".
دعا زعماء وقادة عرب ومسلمون، اليوم السبت 11 نوفمبر 2023، إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة وإنهاء حصارها.
وطالبوا خلال القمة الإسلامية العربية المشتركة الاستثنائية بشأن غزة المنعقدة في الرياض بتوفير حماية دولية لفلسطينيين ورفض سياسة العقاب الجماعي التي بحقهم.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن إسرائيل تتحمل مسؤولية "الجرائم" المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ودعا إلى إنهاء الحصار على قطاع غزة.
كما دعا ولي العهد خلال القمة إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية وإطلاق سراح المحتجزين.
وحذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من أن المنطقة قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين وتطال نتائجه العالم كله إن لم تتوقف الحرب البشعة على غزة.
وشدد الملك، في كلمته على أن الأردن سيواصل القيام بواجبه في إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة.
ولفت الملك، إلى ضرورة البناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن غزة، والذي جاء نتيجة جهد عربي، ليكون خطوة أولى للعمل لبناء تحالف سياسي لوقف الحرب والتهجير أولا وفورا، والبدء بعملية جادة للسلام في الشرق الأوسط وعدم السماح بإعاقتها تحت أي ظرف.
من جهته، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن "الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة لا مثيل لها".
ودعا الولايات المتحدة إلى "أن تتحمل المسئولية عن غياب الحل السياسي ونطالبها بوقف العدوان الإسرائيلي والعمل على إنهاء الاحتلال".
وأضاف عباس أن الفلسطينيين بحاجة إلى حماية دولية في مواجهة الهجمات الإسرائيلية.
بدوره، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة بلا قيد أو شرط.
وأضاف في كلمة خلال القمة أن سياسات العقاب الجماعي لسكان غزة غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس أو أي أسباب أخرى وأنه لابد من وقفها على الفور.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت إنه يتعين عقد مؤتمر دولي للسلام من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضاف أردوغان: "ما نحتاجه في غزة ليس توقف القتال لبضع ساعات بل نحتاج إلى وقف دائم لإطلاق النار".
