في Thursday 16 November, 2023

«التعاون الخليجي» يدعو المجتمع الدولي لوقف الجرائم الإسرائيلية «الشنيعة» في غزة

كتب : زوايا عربية - وكالات

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي أهمية تعزيز مبادئ الحوار والتسامح وقبول الآخر ونبذ خطابات الكراهية وإثارة الضغائن وازدراء الأديان ورموزها رغم اختلافها، وترسيخ أسس التعايش والسلام، وفقاً لـوكالة الأنباء السعودية (واس).

وجدّد البديوي بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، دعوته للمجتمع الدولي للتدخل السريع لوقف «الجرائم الشنيعة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وما نتج عنها من قتل وتهجير وانتهاكات صارخة لكل القوانين والأعراف الدولية، ضاربة بعرض الحائط مبادئ القانون الدولي الإنساني».

وتابع: «يتطلب من المجتمع الدولي استخدام جميع السبل لإدانة هذا العدوان والدمار واتخاذ الخطوات اللازمة لإرغام إسرائيل لوقف تلك الانتهاكات والاعتداءات والجرائم ضد الإنسانية، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني».

وقال البديوي إن «العالم في وقتنا الحاضر يشهد العديد من الحروب والنزاعات، وانتشار قضايا التعصب والكراهية، والانقسام بين الثقافات والديانات والشعوب حول العالم، ما يتطلب ضرورة العمل الجماعي العالمي على تعزيز ثقافة التسامح وبناء الحوار وتقبل الآخر واحترام حقوقه، بحيث يتم احترام وتقدير التنوع الحضاري واختلاف العادات والثقافات بين شعوب العالم».

وأشار إلى أن «التسامح يعـد مرتكزاً أساسياً لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وهو الضامن لعيش المجتمعات بسلام وأمان في كل بقاع العالم».

ونوه البديوي بأنه يجب أن تتضمن التشريعات والقوانين المحلية والدولية والمناهج الدراسية الحثّ على التسامح ومكافحة التعصب، «فغالباً ما يكون التعصب متجذراً في الجهل والخوف من الآخر، ولا يجدر بتنوع الديانات واللغات والثقافات والطوائف في عالمنا أن يشكّل حجة لنشوب الصراعات، بل هو حاجة لإثراء الفكر الإنساني العالمي.»

واختتم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بأن التسامح على المستوى الدولي «يقتضي ضمان العدل والسلام والحرية للشعوب في أوطانها وعدم تهجيرها أو تهميشها أو انتهاك حرياتها وحقوقها».

وتابع: «يجب على المجتمع الدولي التكاتف والتظافر في بذل مزيد من الجهود في إنهاء جميع مسببات الحروب والنزاعات التي تعد العامل الأكبر في انتهاك حقوق الإنسان، فكل استبعاد وحرمان من العيش بكرامة وحقوق أساسية، يقابله من الطرف الآخر التعصب والانتقام».