تراجع أسواق الأسهم العالمية بعد توقعات متشائمة للفيدرالي

تراجعت أسواق الأسهم حول العالم، الخميس، مع اتساع المخاوف من موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا، وبعد يوم من إعلان الاحتياطي الفيدرالي (الأمريكي)، توقعات متشائمة بشأن الاقتصاد العالمي.

وانخفضت الأسهم الأمريكية بحدة عند الفتح، الخميس، فخسر مؤشر "داو جونز" 707.48 نقطة أو 2.62 بالمئة إلى 26282.51 نقطة، ونزل مؤشر "ناسداك" المجمع لأسهم التكنولوجيا 229.11 نقطة أو 2.29 بالمئة ليسجل 9791.24 نقطة.

كما هبط المؤشر "ستاندرد اند بورز 500 الصناعي" 88.15 نقطة أو 2.76 بالمئة إلى 3101.99 نقطة.

وفي أوروبا، شهدت أسواق الأسهم الأوروبية واحدة من أسوأ جلسات التداول في ثلاثة أشهر، وسط تزايد القلق من موجة ثانية لانتشار كورونا وتوقعات المركزي الأمريكي.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 4.1 بالمئة، مواصلا خسائره لليوم الرابع على التوالي، بقيادة أسهم شركات السيارات وشركات السياحة والسفر.

كما هبطت الأسهم اليابانية، الخميس، في أكبر تراجع يومي منذ مطلع مايو/ أيار الماضي، وأغلق مؤشر نيكي متراجعا 2.8 بالمئة إلى 22472.91 نقطة.

وأغلقت معظم البورصات الرئيسة في الشرق الأوسط على انخفاض، الخميس، متأثرة بتراجع أسعار النفط وتشاؤم المركزي الأمريكي، باستثناء البورصة القطرية التي ارتفعت بدعم من أسهم القطاع المالي.

وهبط مؤشر السوق السعودية 0.3 بالمئة، ونزل مؤشر دبي واحد بالمئة وأبوظبي 0.8 بالمئة، ونزل مؤشر البورصة المصرية 0.9 بالمئة.
وتوقع المركزي الأمريكي، الأربعاء، انكماش الاقتصاد العالمي بنسبة 6.5 بالمئة في 2020، وأن يستمر ركود الاقتصاد المحلي لسنوات، مبقيا على أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق 0.00 – 0.25 بالمئة.

والأربعاء، قال رئيس البنك جيروم باول، في مؤتمر أعقب بيان الفيدرالي، للإعلان عن أسعار الفائدة، أن "الطريق أمامنا طويل.. نحن حتى لا نفكر في بحث رفع الفائدة".

وتسببت حالة القلق التي أثارتها توقعات المركزي الأمريكي، بهروب المستثمرين من الأصول عالية المخاطر إلى الملاذات الآمنة، لتقفز أسعار الذهب لأعلى مستوى قي عشرة أيام عند 1742.71 دولارا للاونصة، أثناء التعاملات، الخميس.