في Tuesday 2 January, 2024

هنية: لن يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين إلا بشروط حماس

إسماعيل هنية
كتب : زوايا عربية - متابعات

جدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء 2 يناير 2024، التأكيد على أن الحركة لن تطلق سراح أي من المحتجزين في قطاع غزة إلا بشروط المقاومة.

وقال هنية في كلمة تلفزيونية "لن يُطلق سراح أسرى إسرائيل إلا بشروط المقاومة"، مشيرا إلى أن "المقاومة ما زالت بخير وفي تصاعد متواصل، والمقاومون وقيادتهم بخير".

وأضاف "بدأت إسرائيل بالترويج للانتقال للمرحلة الثالثة للقيام بعمليات عسكرية مركزة لمنع المقاومة من النهوض، لكنها ستسقط على يد المقاومة".

وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس ، أنه لن تكون هناك فوضى أو فراغ في القطاع "فالأجهزة الشرطية والمؤسسات الحكومية، خاصة الأطقم الطبية والدفاع المدني، تقوم بواجبها بالإمكانات المتاحة".

وتابع هنية في كلمته إن الحركة "قدمت لمصر وقطر موقفها ورؤيتها الذي ترتكز فيه على الوقف الشامل للعدوان والاستجابة لمطالب شعبنا المحقة".

وفي وقت سابق، كشفت مصادر فلسطينية مطلعة على مباحثات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، أن الحركة تخلت عن شرط الوقف الدائم لإطلاق النار على أن تُفرج عن نحو 40 محتجزا إسرائيليا مقابل وقف إطلاق النار لمدة تزيد عن شهر وتصل إلى 40 يوما، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وتريد حماس أيضا في المقابل الإفراج عن عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وعودة المواطنين من الجنوب إلى الشمال، وزيادة وتيرة إدخال المساعدات كخطوط عامة للموافقة.

وفي آخر التطورات الميدانية، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن عدد القتلى بالقطاع منذ السابع من أكتوبر ارتفع إلى 22 ألفا و185 قتيلا، بينما بلغ عدد الإصابات حوالي 57 ألفا. وأضافت الوزارة في بيان مقتضب على "تليغرام" أن 207 أشخاص قتلوا، وأصيب 338 آخرون جراء القصف الإسرائيلي على القطاع في آخر 24 ساعة.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" عن الجيش الإسرائيلي القول، إن 31 جنديا أصيبوا في العمليات بالأراضي الفلسطينية في الأربع والعشرين ساعة الماضية، بينهم 5 في حالة حرجة.

وبعد حوالي ثلاثة أشهر على بدء الحرب التي اندلعت نتيجة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، قال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي، دانيال هاغاري، مساء الأحد، إن بعض جنود الاحتياط سيأخذون فترة استراحة من الحرب للاستعداد "لعمليات قتالية مطوّلة".

وأعلن وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي زار جنوداً في قطاع غزة، الاثنين، أن سكان البلدات الأقرب إلى القطاع والذين نزحوا منذ هجوم 7 أكتوبر، سيتمكّنون من العودة "قريباً" إلى ديارهم.

واندلعت الحرب بعدما شنّت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر أودى بحياة نحو 1140 شخصا معظمهم مدنيّون وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى بيانات رسميّة.

وردّا على ذلك، تعهّدت إسرائيل بالقضاء على الحركة الفلسطينيّة، وهي تقصف بلا هوادة قطاع غزّة، حيث لا يزال هناك 129 أسيرا من بين حوالي 250 اختُطفوا في 7 أكتوبر من داخل إسرائيل.