في Tuesday 9 January, 2024

لبنان يُبدي استعداده للتفاوض بشأن استقرار طويل على الحدود

ميقاتي
كتب : زوايا عربية - متابعات

أبلغ نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، مسؤولًا كبيرًا في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 9 يناير 2024، إن لبنان مستعد لإجراء محادثات بشأن الاستقرار على المدى الطويل على حدوده الجنوبية مع إسرائيل.

وأوضح مكتب ميقاتي في بيان أنه اجتمع مع جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في العاصمة بيروت، للتأكيد من جديد على "استعداد لبنان للدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأمد في جنوب لبنان" على طول الحدود مع إسرائيل.

إننا طلاب استقرار دائم، وندعو إلى حل سلمي دائم، ولكن في المقابل تصلنا تحذيرات عبر موفدين دوليين من حرب على لبنان.
وقالت ميقاتي: "إننا طلاب استقرار دائم، وندعو إلى حلٍ سلمي دائم، ولكن في المقابل تصلنا تحذيرات عبر موفدين دوليين من حرب على لبنان"، مضيفًا أن "الموقف الذي أكرره لهؤلاء الموفدين هو: هل أنتم تدعمون فكرة التدمير؟ وهل ما يحصل في غزة أمر مقبول؟".

وتبادلت جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ أن هاجم مسلحو حركة حماس الفلسطينية، إسرائيل من قطاع غزة الفلسطيني، في الـ7 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأجبر العنف على الحدود عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار من الجانبين، وأثار مخاوف من تصاعد الصراع.

وقالت إسرائيل إنها تعطي فرصة للدبلوماسية لمنع حزب الله من إطلاق النار على الأشخاص الذين يعيشون في شمالها، ولإبعاد حزب الله عن الحدود، وحذرت من أن الجيش الإسرائيلي سيتخذ إجراءات لتحقيق هذه الأهداف.

وقال حزب الله إنه لا يسعى إلى حرب واسعة النطاق، لكنه لن يقف مكتوفًا إذا بدأت إسرائيل حربًا.

ولم يحدد بيان ميقاتي نوع المفاوضات التي سيكون لبنان منفتحًا عليها، بما في ذلك ما إذا كانت مباشرة أم عبر الوساطة.

وفي العام الماضي، طرح المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين احتمال إجراء محادثات حول رسم الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان، بعد أن توسط في اتفاق، العام 2022، الذي يرسم الحدود البحرية بين البلدين.

ويُعرف الخط الفاصل الحالي بين البلدين باسم "الخط الأزرق"، وهو الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة وتمثل الخط، الذي انسحبت إليه القوات الإسرائيلية حين غادرت جنوب لبنان في العام 2000.