في Thursday 11 January, 2024

«صفقة تبادل جديدة».. إسرائيل: حماس تستخدم الأنفاق كدروع وتحتفظ بالأسرى داخلها

كتب : زوايا عربية - متابعات

جددت حركة حماس تأكيدها رفض أي إطلاق للأسرى قبل وقف للنار في غزة فيما قال الجيش الإسرائيلي إن الحركة تستخدم الأنفاق كدروع وتحتفظ بالأسرى داخلها.

وقالت مصادر من حماس لـ"العربية" و"الحدث": نقدر جهود الوسطاء لكن وقف الحرب أولوية قبل أي تفاوض. ورفضت المصادر "خروجا لأي أسرى لدينا قبل انتهاء الحرب".

ونفت المصادر من حماس "الحديث عن أي صفقات تتضمن خروج قادة الحركة من غزة". وقالت لـ"العربية" و"الحدث": "لا تفاوض ولا صفقات قبل وقف إطلاق النار في غزة".

وفي وقت سابق، كشفت مصادر "العربية" و"الحدث" عن وجود ترتيبات مصرية مع وسطاء لعودة التفاوض على صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس..

وأضافت المصادر أن مصر تعمل على إعادة صياغة اتفاق جديد بعد استئناف المفاوضات بين حماس وإسرائيل.

وأشارت مصادر العربية أيضا إلى أن القاهرة تعمل على ترتيب اجتماعات جديدة بين فصائل فلسطينية لمناقشة آليات التفاوض بالإضافة إلى أن مصر ستدخل تغييرات جذرية على مبادرتها القديمة للتوصل لتفاهمات بشأن غزة.

ميدانيا، دخلت الحرب في غزة هذا الأسبوع شهرها الرابع وسط تحذيرات متزايدة من الأمم المتحدة ومنظمات وأطراف دولية من الأوضاع الكارثية، مع تواصل الحصار والقصف الإسرائيليين والمعارك البرية. وتشهد غزة مزيداً من التصعيد، الخميس، فيما لا تظهر أي بادرة لقرب وقف إطلاق النار بهدف رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

وفي آخر التطورات، أعلنت وزارة الصحة الخميس ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 23469 قتيلا منذ السابع من أكتوبر بالإضافة لسقوط 59604 جريحاً، مضيفةً أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال.

كما أعلنت مقتل 112 فلسطينيا وإصابة 194 جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

هذا وشنّ سلاح الجو الإسرائيلي، فجر الخميس، غارات مكثّفة على جنوب قطاع غزة في حين يواصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مصر جولته الشرق أوسطية الماراثونية، التي يأمل أن تمنع تمدّد اتّساع رقعة النزاع الدائر منذ حوالي 100 يوم.

وخلال زيارة تفقّد فيها قواته في وسط قطاع غزة، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الأربعاء، أنّ "القتال يدور تحت الأرض، وفوق الأرض، في منطقة معقدة للغاية، في مواجهة عدو أعدّ دفاعه على مدى فترة طويلة جدًا وبطريقة منظّمة للغاية"، بحسب تعبيره.

والأربعاء، انعقدت قمة ثلاثية في العقبة، على بُعد 328 كلم جنوب العاصمة الأردنية، جمعت الملك الأردني عبدالله الثاني والرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس. وبحثث القمة "التطورات الخطيرة في غزة"، وفق ما ذكر بيان للديوان الملكي الثلاثاء.