الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن هجوم جديد على ناقلة أمريكية
في هجوم جديد، أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية عن تلقيها بلاغا عن هجوم على إحدى السفن على بعد 85 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة الشحر اليمنية.
وجاء في بيان الهيئة: "تلقت هيئة التجارة البحرية بلاغا عن حادث على بعد 85 ميلا بحريا جنوب شرقي الشحرفي اليمن".
فيما أفادت مصادر "العربية/الحدث" بأن ناقلة أميركية ترفع علم جزر مارشال اقتربت منها 4 مسيّرات على بعد 87 ميلا جنوب شرقي المكلا.
كما ذكرت المصادر أن الناقلة الأميركية لم تبلّغ عن أضرار أو إصابات وواصلت رحلتها، مشيرة إلى أنه تم الإبلاغ عن سقوط إحدى الطائرات المسيّرة في الماء.
بدورها، قالت القيادة المركزية الأميركية إن الحوثيين استهدفوا سفينة تشيم رانجر الأميركية بصاروخين باليستيين مضادين للسفن.
كما بينت القيادة أن الناقلة ترفع علم جزيرة مارشال وتملكها الولايات المتحدة وتديرها اليونان، مشيرة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفينة.
من جانبهم، أعلن الحوثيون استهداف سفينة "كيم رينجر" الأميركية في خليج عدن بالصواريخ، ردا على الضربات الأميركية البريطانية على مواقع عسكرية تابعة لهم ودعما للفلسطينيين في قطاع غزة، وفق ما أكده بيان رسمي.
كما أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، مشيرا إلى الضربات التي نفذت ليل الأربعاء الخميس على 14 صاروخا للحوثيين، "قمنا بذلك مجددا هذا الصباح عبر ضرب صواريخ نعتقد أنها كانت معدة للإطلاق في وقت وشيك في البحر الأحمر".
وشن الجيش الأميركي، فجر الخميس، للمرة الرابعة في أقل من أسبوع، ضربات في اليمن على مواقع للحوثيّين المدعومين من إيران، استهدفت صواريخ كانت معدّة لإطلاقها على خطوط الملاحة البحرية التي أصبحت منذ أسابيع هدفاً لهجماتهم.
ومنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شنت جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي والمهم عالمياً، ما أدى إلى تباطؤ حركة التجارة بين آسيا وأوروبا وأثار قلق القوى الكبرى.
وعمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.
ونفذ هذا التحالف في 12 و13 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، كما جددها لاحقا.