في Saturday 3 February, 2024

صفقة الأسرى على رأس جدول أعمال زيارة بلينكن للمنطقة

بلينكن
كتب : زوايا عربية - متابعات

يبدأ وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن زيارة إلى المنطقة، غدا الأحد 4 فبراير 2024، تمتد حتى الخميس المقبل، وتشمل السعودية، ومصر، وقطر، وإسرائيل، ورام الله، حسبما أفادت قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، السبت.

تأتي زيارة بلينكن السادسة منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، بغرض مواصلة الجهود الدبلوماسية الرامية لإبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، ومناقشة تفاصيل حول الحرب المستمرة منذ 120 يوما.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صدر عنها الجمعة، إن "هدف الزيارة هو مواصلة الجهود الرامية للوصول إلى اتفاق، يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، مقابل إقرار هدنة إنسانية من شأنها أن تتيح إدخال المساعدات بشكل دائم إلى السكان المدنيين في قطاع غزة".

ومن المنتظر أن يضغط بلينكن على الحكومة الإسرائيلية من أجل منع اتساع الصراع، والحديث عن خطط ما بعد الحرب، ولا سيما طبيعة الكيان الذي سيتولى إدارة السلطة بالقطاع.

وأوضحت وسائل إعلام عبرية، أن خلاصة زيارة بلينكن هي "مواصلة التنسيق بين واشنطن وتل أبيب بشأن قضايا الشرق الأوسط.

يشار إلى أن بريت ماكغورك، منسق ملف الشرق الأوسط بالبيت الأبيض، زار إسرائيل، في الأسابيع الأخيرة، بغرض منع اتساع الحرب في غزة وتحولها إلى حرب إقليمية.

وفي وقت سابق، زار مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز المنطقة، عقب زيارة بلينكن مطلع الشهر الماضي، لمنع اتساع الحرب أيضًا، عقب اغتيال القيادي في حماس، صالح العاروري.

تتزامن زيارة بلينكن مع زيارة أخرى لنظيره الفرنسي ستيفان سيغورنيه، الأحد، تعد الأولى له لمنطقة الشرق الأوسط ،منذ توليه منصبه الشهر الماضي، على أن يستهل زيارته إلى القاهرة، ومنها إلى الأردن، وإسرائيل، ورام الله، ولبنان.

وذكرت صحيفة "معاريف"، أن قطارًا جويًا سياسيًا يصل إسرائيل والشرق الأوسط خلال الساعات الـ 24 المقبلة.

ونقلت عن وزارة الخارجية الفرنسية قولها، إن "عمليات إدخال الدواء إلى الأسرى الإسرائيليين، التي كانت قد توسطت فيها الدوحة تعد عملية لوجستية معقدة، ولا توجد لدينا تفاصيل حول ما إذا كانت قد استكملت، وما هو وضع الأسرى حاليًا".

واستبعدت وسائل إعلام عبرية أن يعقد الوزير الفرنسي الجديد أي اجتماع وجهًا لوجه مع مسؤولين من "حزب الله" اللبناني".

وذكرت "كان 11"، أن الحل في لبنان من وجهة نظر باريس "مرهون بمدى استقرار المنطقة بأسرها"، ناقلة عن ناطق باسم الخارجية الفرنسية قوله"ستكون الأولوية بجولات الوزير ستيفان سيغورنيه، للحديث عن اليوم التالي للحرب على قطاع غزة، ومنع اندلاع صراعات إقليمية، وأن باريس ترى أن مستقبل غزة يجب أن يُبنَى في إطار دولة فلسطينية موحدة ومترابطة، وسوف تعارض بناء مستوطنات في غزة أو أي قرار بترحيل السكان الفلسطينيين قسرًا من القطاع".