تعيين أردوغان لمستشاره بإدارة أحد البنوك يثير جدلًا في تركيا

أثار تعيين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمستشاره، المصارع، حمزة يرلي كايا، عضوا في مجلس إدارة أحد البنوك الحكومية، جدلا واسعا في البلاد.

وبحسب موقع تكنماز خبر التركي، "عين أردوغان كايا عضوا في مجلس إدارة بنك وقف الحكومي، براتب يقارب 12 ألفاً و500 ليرة تركية".

وعبر النائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري، والمرشح الرئاسي الذي نافس الرئيس أردوغان في انتخابات 2018 محرم إنجه عن امتعاضه من هذا التعيين.

وقال إنجه: إنه تم تعيين كبير مستشاري الرئيس المصارع حمزة يرلي كايا عضوا في مجلس إدارة بنك وقف؛ من أجل خطف (حركة في المصارعة للتغلب على الخصم) القوى الخارجية“، التي يتهمها أردوغان بالوقوف وراء المشاكل الاقتصادية للبلاد.

وأضاف إنجه ساخرا من تعيين أردوغان لكايا: ”مبارك.. لن تجرؤ القوى الخارجية على مهاجمة اقتصادنا بعد الآن“.

بدوره، قال نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهوري في البرلمان أنجين أوزكوتش، معلقا على التعيين: ”إن نخبة القصر قد حولت الدولة إلى اقطاعيات“.

من جهته، عبر نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، تونجاي أوزكان، عن استنكاره للتعيين، مذكراً أن حمزة يرلي كايا ”يشغل في الوقت ذاته منصب كبير مستشاري الرئيس أردوغان ومستشار لدى وزارة الشباب والرياضة“.

ونوه أوزكان إلى ارتفاع نسب البطالة في تركيا، بينما يجمع مستشار أردوغان أكثر من وظيفة، وقال: ”الشعب يقوم بإحراق نفسه من البطالة والجوع هل يكترثون لذلك؟.. يكسب الموالون وهذا كافٍ!“

أما النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري علي أوزتونج فعلق قائلا: ”عين أردوغان النائب السابق في حزب العدالة والتنمية المصارع حمزة يرلي كايا كعضو في مجلس إدارة بنك وقف“.

وأضاف مخاطبا أردوغان: "تقوم بتعيين شخص ميزته الوحيدة أنه صهر كوزير الاقتصاد، والمصارع كإداري في البنك، ومن ثم تبكي على الاقتصاد وتقول إن القوى الخارجية هي سبب المشاكل الاقتصادية".