في Wednesday 14 February, 2024

غارات إسرائيلية على لبنان تخلف 4 قتلى بعد هجوم على شمال إسرائيل أوقع قتيلة

كتب : زواية عربية - متابعات

أعلنت قالت قناة المنار اللبنانية، التابعة لحزب الله، اليوم الأربعاء 14 فبراير 2024، أن 4 مدنيين سقطوا قتلى وأصيب 9 آخرون في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.

وذكرت القناة في نبأ عاجل أن القتلى هم سيدة وفتى وطفل في بلدة الصوانة، كما سقط قتيل و9 جرحى مدنيين في بلدة عدشيت، جنوب لبنان، إضافة إلى حدوث "أضرار كبيرة".

وفي تصريح منفصل، أكد حزب الله مقتل أحد عناصره بغارة إسرائيلية على بلدة عدشيت.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزلا في صور بجنوب لبنان. وقالت إن سيارات الإسعاف توجهت لموقع الغارة في بلدة الشهابية.

وأفادت مراسلة "العربية" أن "الطيران الحربي الإسرائيلي حلق على علو منخفض فوق بيروت".

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن امرأة قُتلت وأصيب 7 آخرون في هجوم صاروخي بشمال إسرائيل، في حين أعلن الجيش أنه رد على مصادر إطلاق الصواريخ.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن "8 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان واستهدفت صفد والجليل الأعلى".

وحذر رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، من اندلاع حرب في الشمال، وهدد حزب الله بأن الجيش "سيستخدم كل أدواته وقدراته".

وذكر هاليفي في كلمة أمام عدد من رؤساء البلديات في شمال إسرائيل أن "الطريق لا يزال طويلا" لتغيير الوضع الأمني على الحدود مع لبنان، في ظل الهجمات اليومية التي تشنها جماعة حزب الله.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يزيد من ضرباته على حزب الله، الذي يدفع "أثمانا متزايدة".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفتا "تايمز أوف إسرائيل" و"هآرتس" أن الهجوم الصاروخي من لبنان ضرب منطقة صفد بشمال إسرائيل، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي".

وأفادت "هآرتس" نقلا عن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الصاروخي من لبنان على الشمال "استهدف قاعدة عسكرية".

وقالت قناة (آي 24 نيوز) إن 3 من الجرحى حالتهم متوسطة و4 إصاباتهم بسيطة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوّت في منطقة المنارة الحدودية وفي نطوعه بالشمال، وأنه رد بقصف مناطق على الحدود.

من جانبها، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأربعاء، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اعتبر الهجوم الصاروخي على منطقة صفد بالشمال بمثابة "إعلان حرب".

وأضافت الصحيفة أن بن غفير دعا في منشور على منصة "إكس" لتغيير جذري في كيفية إدارة إسرائيل لميزان القوى على الحدود اللبنانية.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.

ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية، دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها".

ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 228 شخصاً في جنوب لبنان غالبيتهم مقاتلون من حزب الله و27 مدنياً، ضمنهم 3 صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل 9 جنود و6 مدنيين.

ودفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح من منازلهم.

واحتلت إسرائيل أجزاء من هضبة الجولان في حرب حزيران/يونيو 1967، وأعلنت ضمّها إلى أراضيها في 1981، في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة.

ونشبت حرب غزة عقب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على مستوطنات في جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصًا، معظمهم مدنيّون، حسب أرقام رسميّة إسرائيليّة.

وردّت إسرائيل بحملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع في القطاع.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الأربعاء ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 28576 قتيلاً غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.

وقالت الوزارة إن 103 أشخاص قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما بلغ عدد الجرحى منذ بدء الحرب 68291.