في Wednesday 21 February, 2024

مغلق منذ 13 عامًا.. إسرائيل تستعد لفتح معبر «المنطار»

كتب : زوايا عربية - متابعات

نقلت شبكة تلفزيون "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله، اليوم الأربعاء 21 فبراير 2024، إن إسرائيل تستعد لإعادة فتح معبر كارني (المنطار) الحدودي لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة.

وكانت إسرائيل قد أغلقت معبر كارني، الذي يقع على الحدود بين جنوب غرب إسرائيل وشمال شرق غزة، عندما تولت حركة حماس السلطة في القطاع عام 2007 قبل أن تغلق المعبر بشكل دائم في 2011.

وقالت الشبكة إن الجيش الإسرائيلي عزل شمال غزة عن وسط وجنوب القطاع، مما تسبب في انقطاع المساعدات عنه بشكل شبه كامل منذ أسابيع، وفقا للأمم المتحدة.

وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد أعلن يوم الثلاثاء، إيقاف تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة لحين توفر ظروف تسمح بالتوزيع الآمن، محذرا من أن وقف تسليم المساعدات سيعرض المزيد من السكان لخطر الموت جوعا.

وذكر البرنامج في بيان: "قرار وقف تسليم المساعدات إلى شمال قطاع غزة لم يتم اتخاذه باستخفاف؛ لأننا ندرك أنه يعني تدهور الوضع أكثر هناك، وأن عدداً أكبر من الناس سيواجهون خطر الموت جوعاً".

وأفاد البرنامج بأن "الناس في غزة يموتون بالفعل لأسباب مرتبطة بالجوع".

وكانت منظمات أممية قد حذَّرت من أن سكان قطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعاً، وأن المجاعة في القطاع ستجعل الوضع فيه "كارثياً".

ودعا برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، إلى إتاحة الوصول السريع والآمن للمساعدات إلى غزة، لدرء خطر المجاعة والمرض، وأوضحوا أن العمل الإنساني في غزة "محدود بشكل خطير بسبب إغلاق جميع المعابر في الجنوب باستثناء معبرين".

من جهته، حذَّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن سكان القطاع "يعانون من نقص الغذاء والماء والدواء والرعاية الصحية المناسبة".

وأضاف "المجاعة ستجعل الوضع المروع بالفعل كارثياً، لأن المرضى أكثر عرضة للمجاعة، والجوعى أكثر عرضة للإصابة بالأمراض".

وأشعل فتيلَ الحرب هجومٌ غير مسبوق على جنوب إسرائيل، شنّته حماس في 7 أكتوبر، ومنذ ذلك الحين تشن إسرائيل هجوماً عنيفاً على قطاع غزة، خلّف حتى الآن أكثر من 29 ألف قتيل، غالبيتهم نساء وأطفال، كما خلّف الهجوم الإسرائيلي دماراً هائلاً وتسبب في أزمة إنسانية كارثية، وفقاً للأمم المتحدة، مع نزوح 1.7 مليون شخص من أصل سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون.