في Wednesday 28 February, 2024

«حماس» تبدي مرونة في المفاوضات

كتب : زوايا عربية - وكالات

قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024، إن "أي مرونة في التفاوض حرصاً على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه".

وفي كلمة بثها التلفزيون دعا هنية الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية "والداخل المحتل" إلى "شد الرحال إلى الأقصى منذ اليوم الأول من رمضان".

في السياق ذاته، قال مصدر مسؤول في حركة حماس الفلسطينية اليوم الأربعاء إن حوارات التهدئة تجري بوتيرة متسارعة ولكن ملف عودة النازحين إلى مناطق غزة وشمالها يعتبر حجر العثرة حتى اللحظة أمام إتمام اتفاق التهدئة.

وأوضح المصدر في حديث خاص لوكالة "أنباء العالم العربي" أن حماس تريد بندًا واضحًا يؤكد على وقف إطلاق النار الشامل والنهائي عقب انتهاء المرحلة الأولى من التهدئة وفق ما طرح في إطار باريس 1، وباريس 2.

وبين المصدر أن مفاوضات التوصل إلى اتفاق تهدئة قُبيل شهر رمضان المقبل بعد عدة أيام، جارية عن كثب وهناك جهود مكثفة تُبذل من الأطراف بشأن ذلك وحماس تتعامل بمرونة عالية، لكنها لن تتنازل عن ملف عودة النازحين جنوبًا إلى منازلهم شمال القطاع.

وميدانيا، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، أنها قصفت من جنوب لبنان موقعين عسكريين في شمال إسرائيل بـ40 صاروخاً من طراز "غراد".

وأضافت في بيان على تليغرام أنها استهدفت مقر "اللواء الشرقي 769" وثكنة المطار في بيت هلل في شمال إسرائيل.

وأضافت أن هذا القصف يأتي في سياق الرد على الأحداث في قطاع غزة، ومقتل قيادات ومقاتلين بالضاحية الجنوبية في لبنان.

وكانت صفارات الإنذار قد دوَّت اليوم في عدد من التجمعات السكانية في شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان.

وأخليت البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود الشمالية مع لبنان من عدد كبير من سكانها منذ الثامن من أكتوبر، بعدما بدأت هجمات شبه يومية بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي على الحدود.

ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية تصعيداً بين إسرائيل من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة من جهة أخرى.

وبشكل شبه يومي يستهدف حزب الله مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان. ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب في لبنان وتحركات مقاتلين قرب الحدود. ويتبادل طرفا النزاع التهديدات بتوسيع نطاق الحرب.