بايدن: وقف إطلاق النار بغزة وصفقة الإفراج عن الأسرى في يد «حماس» الآن
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الإفراج عن الأسرى في يد حركة المقاومة الفلسطينية حماس الآن.
وأضاف بايدن، أنه يجب على الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات دون أعذار، قائلا: "إذا استمر القتال في رمضان فسيكون الوضع خطيرا في القدس والضفة الغربية".
كان القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ، أسامة حمدان، قال إنه على الرغم من القتل والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني إلا أن الاحتلال لم يحقق أيا من أهدافه وصورته تتآكل يوما بعد يوم.
وأضاف حمدان، أن حماس عملت بكل جدية للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان على القطاع ويسهم في دخول المساعدات، مشيرا إلى أن حماس قدمت خلال اليومين الماضيين رؤية الحركة وموقفها من المقترح الذي قدمه لنا الوسطاء بشأن التوصل لاتفاق.
وتابع القيادي في حماس، أن ما فشل الاحتلال في تحقيقه في ميدان القتال لن يحققه على طاولة المفاوضات، موضحا أن رد على المقترح تضمن شروطا من بينها وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من القطاع وعودة النازحين.
وأكمل حمدان، "لن نسمح بأن يكون مسار المفاوضات مفتوحا بلا أفق مع استمرار العدوان ضد شعبنا"، موضحا أن الاحتلال لن يأخذ بمكائده السياسية أي مكاسب فشل في تحقيقها في الميدان، مشيرا إلى أن المرونة التي أبدتها الحركة في المفاوضات حرصا على دماء شعبنا يوازيها تصميم على مواصلة المقاومة.
وأوضح القيادي في حماس، أن العدوان الإسرائيلي يكشف للعالم حجم الوحشية بحق شعبنا وأرضنا وحقوقنا المشروعة، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية مصممون على المضي قدما في حرب الإبادة رغم قرار محكمة العدل الدولية.
وأضاف حمدان، أن إنزال المساعدات جوا لا يلبي إلا القدر اليسير من حاجات شعبنا في قطاع غزة، داعيا الدول التي تبادر إلى إنزال المساعدات جوا إلى فتح المعابر لإدخال مساعدات كافية إلى قطاع غزة قائلا: "على دولنا العربية والإسلامية أن تتحرك بشكل جاد لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا".
واختتم القيادي في حماس، بأنه لا تبادل للأسرى إلا بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل هي التي تعطل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة قائلا: "إذا لم تتحقق شروط المقاومة فملف الأسرى غير مطروح على الطاولة".
