في Friday 8 March, 2024

حمدوك يزور القاهرة للتشاور حول جهود وقف الحرب في السودان

حمدوك
كتب : زوايا عربية - متابعات

يصل وفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" برئاسة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك إلى القاهرة، اليوم الجمعة 8 مارس 2024، للتشاور مع القيادة المصرية حول جهود وقف الحرب وإنهاء الأزمة في السودان.

ويضم الوفد حسب معلومات "العربية" و"الحدث"، قيادات من الحرية والتغيير مثل فضل الله برمة ناصر وعمر الدقير وبابكر فيصل وطه عثمان ومحمد حسن التعايشي.

وسيعقد الوفد لقاءات مع الرئاسة المصرية ومع أمين عام الجامعة العربية والمثقفين وصناع الرأي المصريين وعدد من النشطاء السودانيين المتواجدين بمصر.

وأشارت التنسيقية في بيان عبر "فيسبوك" إلى أن الزيارة تأتي في سياق العلاقات التاريخية بين الشعبين وضمن الجهود التي تبذلها "تقدم" مع الدول الصديقة "من أجل العمل على إطفاء نار الحرب الدائرة في السودان، ومخاطبة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يرزح شعبنا تحت وطأتها والعمل على الاستجابة الفعالة لها بما يخفف من حجم هذه المأساة".

وأضاف البيان أن الوفد سيبحث سبل الوصول إلى حل سياسي سلمي يؤسس لسلام مستدام في السودان، مشيرا إلى أن هذا يتطلب توفر إرادة الأطراف الرئيسية وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية للمساعدة في تيسير بلوغ هذه الغاية بأسرع ما يمكن.

وذكر أن الزيارة ستشهد أيضا لقاءات مع الأمين العام للجامعة العربية والمثقفين وصناع الرأي المصريين وعدد واسع من الفاعلين السودانيين الموجودين بمصر.

كما أشاد البيان بمصر على استضافتها لمئات الآلاف من السودانيين الذين لجأوا إليها من جحيم الحرب، وقال "نأمل أن تكون هذه الزيارة خطوة في تكثيف الجهود وتنسيقها لوضع حد للحرب الطاحنة التي يجب أن تتوقف فورا".

كانت تنسيقية "تقدم" قد عقدت اجتماعا، أمس الخميس، مع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى المعنية بالسودان، والتي شكلها الاتحاد الإفريقي في يناير، في إطار بحث الحلول الرامية لإنهاء الحرب واستعادة المسار الديمقراطي في السودان.

كما عقدت التنسيقية الشهر الماضي لقاءات مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي وعدد من رؤساء دول الهيئة الحكومية للتنمية "الإيغاد".

وتعد زيارة حمدوك إلى القاهرة هي الأولى له بعد الانقلاب الذي نفذه المكون العسكري بقيادة البرهان وحميدتي على حكومة حمدوك في 25 أكتوبر 2021.

يذكر أن القاهرة استضافت اجتماعات لتحالف قوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية في وقت سابق هذا الشهر.