في Saturday 30 March, 2024

مصر وفرنسا: وقف النار في غزة ضرورة

سامح شكري وستيفان سيجورني
كتب : زوايا عربية - متابعات

وسط وضع مأساوي كارثي في القطاع المحاصر منذ 7 أشهر، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على حتمية وقف إطلاق النار ووضع حد للكارثة الإنسانية في غزة.
جاء ذلك خلال لقاء مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورني، اليوم السبت.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن بلاده تثمن علاقات الصداقة الاستراتيجية مع فرنسا، وتتطلع للارتقاء بها لآفاق أرحب.

كما أضاف على منصة "إكس"، أنه أكد مع نظيره على حتمية تحقيق وقف إطلاق النار ووضع حد للكارثة الإنسانية في غزة.

يأتى هذا بعدما ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت سابق اليوم، أن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 32705 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول، بينما بلغ عدد المصابين 75190.

وأضافت الوزارة في إفادة يومية أن 82 شخصا قتلوا، وأصيب 98 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

يشار إلى أن الخلافات توالت بين إسرائيل وحركة حماس حول صفقة تبادل الأسرى المرتقبة، إلى أن أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين الماضي، أن مفاوضات وقف النار في القطاع المحاصر منذ أشهر، وصلت طريقاً مسدوداً.

وأضافت أن الطريق أغلق بسبب مطالب حماس، حيث رفضت الحركة بقاء قوات إسرائيلية في غزة خلال الهدنة.

كما ذكر مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب وافقت على دفع أثمان باهظة في المفاوضات الأخيرة بالدوحة، في حين تعنتت الحركة.

وتابعت الهيئة أن إسرائيل لن يكون لها حق الفيتو على قائمة المفرج عنهم مقابل الجنديات، بل وافقت على الإفراج عن 7 أسرى محكومين بالمؤبد مقابل كل جندية.

جاءت هذه التطورات وسط ضغوط أميركية واضحة تفرضها واشنطن على تل أبيب، من خلال وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، لإحراز تقدم في المحادثات والوصول إلى صفقة خلال أيام.

يذكر أن حماس تتمسك بعودة النازحين إلى الشمال، فضلا عن وقف دائم لإطلاق النار، فيما يرفض الجانب الإسرائيلي هذا الأمر.

كما تحمل الحركة الفلسطينية إسرائيل المسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق لأنها ترفض حتى الآن الالتزام بإنهاء الهجوم العسكري وسحب قواتها من قطاع غزة والسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم في الشمال.

وتشنّ إسرائيل منذ أسابيع غارات جوّية أكثر عمقاً داخل الأراضي اللبنانيّة، مستهدفة مواقع لحزب الله، ما زاد المخاوف المحلية والدولية مؤخراً من اندلاع حرب مفتوحة.

كما نفذت عدة ضربات على سيارات في الجنوب، ضمن خطة لاغتيال قيادات في حزب الله وحماس على السواء.