في Tuesday 2 April, 2024

الإمارات ومصر تنفذان الإنزال الجوي الـ22 لمساعدات في غزة

كتب : زوايا عربية - وكالات

أعلنت الإمارات، مساء الثلاثاء، تنفيذ الإنزال الجوي الـ22 لمساعدات إنسانية على شمالي قطاع غزة، ضمن عملية "طيور الخير" المشتركة والمتواصلة مع مصر منذ 29 فبراير/ شباط الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة مستمرة أودت بحياة عشرات الأطفال، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وأفادت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإماراتية، في بيان عبر منصة "إكس"، بـ"تنفيذ عملية الإسقاط الـ 22 للمساعدات الإنسانية والإغاثية، بواسطة طائرات القوات الجوية الإماراتية المصرية، على شمال غزة".

وتم الإسقاط "فوق المناطق المعزولة، التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة، عبر 3 طائرات حملت 82 طنا من المساعدات الغذائية والإغاثية"، وفق البيان.

وأضافت أن إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير"، ارتفع إلى ألف و153 طنا.

كما أعلن الجيش المصري، في بيان الثلاثاء، أن قواته الجوية واصلت الأحد والاثنين والثلاثاء "إسقاط أطنان من المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني بشمال قطاع غزة، الذين يواجهون واقعا كارثيا".

وبوتيرة شبه يومية، تنفذ دول عربية وغربية، بينها مصر والإمارات والأردن، عمليات إسقاط جوي لمساعدات إنسانية على غزة.

وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات برا إلى غزة؛ مما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب.

وبعد استهداف متكرر ومميت لأعضاء لجان توزيع المساعدات الفلسطينيين، لاسيما في شمالي قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين 7 عمال إغاثة أجانب من جنسيات مختلفة؛ مما أثار موجة إدانات إقليمية ودولية.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الإغاثية تعليق عملياتها لنقل المساعدات في غزة؛ إثر مقتل 7 من أعضاء فريقها في غارة إسرائيلية على القطاع.

كما أعلنت قبرص الرومية، الثلاثاء، أن 240 طنا من المساعدات الإنسانية المرسلة عبر سفن من الجزيرة نحو غزة عادت دون تسليمها؛ بسبب الغارة الإسرائيلية.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".