في Wednesday 3 April, 2024

رئيس الشاباك يحذر من التظاهرات.. وزير التراث يطالب بإقالته

كتب : زوايا عربية - متابعات

وسط تكرار الاحتجاجات في تل أبيب والقدس المحتلة وغيرها من المناطق لمطالبة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى صفقة مع حركة حماس تؤدي إلى إطلاق الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، أطلق جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي تحذيراته.

وقال رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، اليوم الأربعاء 3 أبريل 2024، إن ما يحدث من احتجاجات عنيفة يمكن أن يقود لمنحنى خطر لا يجب الانزلاق إليه.

كما اعتبر أن "الخطاب العنيف على الإنترنت وبعض المشاهد التي رأيناها الليلة الماضية في القدس، يتجاوز الاحتجاج المقبول، ويضر بالقدرة على الحفاظ على النظام العام"

ونبه أيضا إلى أن تلك التظاهرات يمكن أن تؤدي إلى اشتباكات عنيفة مع سلطات إنفاذ القانون، وتعطيل قدرتهم على القيام بعملهم وحتى التسبب في ضرر للأفراد الخاضعين للحماية، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

إلى ذلك، شدد على أن "هناك خطا واضحا بين الاحتجاج المشروع والاحتجاج العنيف وغير القانوني، محذرا من الانزلاق نحو مناح خطيرة.

في المقابل، طالب وزير التراث المتطرف، عميحاي إلياهو، بإقالة رئيس الشاباك على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها القدس.

وعلى جري العادة منذ تفجر الحرب على غزة، شارك آلاف الإسرائيليين أمس الثلاثاء في احتجاجات وتظاهرات بالقدس للضغط على نتنياهو وحثه على إبرام صفقة تطلق سراح الأسرى البالغ عددهم ما يقارب 130، وفق تقديرات إسرائيلية.

فيما اندلعت بعض الاشتباكات مع القوى الأمنية، وسط جو من الغضب الذي يسود أوساط العديد من الإسرائيليين الذين يلقون باللوم على رئيس الحكومة في فشله في التوصل لاتفاق حول المحتجزين في غزة، فضلا عن طريق إدارته للحرب.

وقبل يومين أيضا نظمت مجموعات احتجاجية مظاهرة هي الأكبر منذ أكتوبر الماضي أمام الكنيست، داعية إلى إجراء انتخابات جديدة تأتي بحكومة مكان الحالية.

يذكر أن نتنياهو بات يواجه العديد من المشاكل التي تعصف بمستقبله السياسي، لا سيما داخل حكومته المصغرة. فقد شهدت الشهور الماضية العديد من الخلافات مع وزرائه والقادة الأمنيين كذلك.

كما مرت ولا تزال علاقته بالرئيس الأميركي جو بايدن الساعي إلى ولاية جديدة في البيت الأبيض، بمطبات عديدة، كان آخرها الخلاف حو اجتياح مدينة رفح، جنوب القطاع.