في Thursday 9 May, 2024

واشنطن: هيكل حكم جديد بغزة بديل أفضل لعملية كبيرة في رفح

كتب : زوايا عربية - وكالات

في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، ويكثف قصفه للأحياء الشرقية لمدينة رفح وصولاً إلى وسط المدينة وغربها، اعتبرت الولايات المتحدة اليوم الخميس أنتشكيل هيكل حكم جديد في غزةبديل أفضل لعملية عسكرية كبيرة في رفح.

"بما في ذلك رفح"

وأعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تجري مناقشته بين إسرائيل وحماس يشمل جميع قطاع غزة، بما في ذلك مدينة رفح.

وقال كيربي للصحفيين: "إذا تمكنّا من التوصل إلى هدنة مؤقتة، فإنها ستطبق على كل قطاع غزة، بما في ذلك رفح". ووفقا لكيربي، فإن "هذا هو الموقف التفاوضي" للولايات المتحدة.

تحفظات إسرائيل

في المقابل، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل قدمت للوسطاء في محادثات الهدنة في غزة تحفظاتها على مقترح حماس لاتفاق إطلاق سراح الرهائن وإنها تعد هذه الجولة من المفاوضات في القاهرة قد انتهت.

"سنكمل عملية رفح"

وأضاف المسؤول أن إسرائيل ستمضي قدما في عمليتها في رفح وأجزاء أخرى من قطاع غزة وفق المخطط. بحسب ما أفادت رويترز.

أتت تصريحات المسؤول الإسرائيلي بعدما نقلت قناة "القاهرة" عن مصدر مصري رفيع المستوى قوله إن "الجهود المصرية وجهود الوسطاء مستمرة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين" من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.

"تحذير مصري"

وكان مصدر آخر قد أفاد بأن الجانب المصري جدد تحذيره للمشاركين بالمفاوضات من خطورة التصعيد حال فشل المحادثات بالوصول إلى اتفاق هدنة.

كما أكد أن الوفد الأمني المصري كثف جهوده لإيجاد صيغة توافقية حول بعض النقاط المُختلف عليها، حسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية اليوم الخميس.

في حين أشار عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس، لاحقا إلى أن وفد الحركة غادر القاهرة متوجها إلى قطر.

وكان مصدر مطلع أشار في وقت سابق اليوم إلى وجود ما وصفها بإشارات على نضوج اتفاق قد ينهي 7 أشهر من الحرب الإسرائيلية الدامية على غزة.

كما أضاف أن كلا من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية تشارك في المحادثات، مؤكدا موافقة الجبهة الشعبية على تعديل لمراحل وقف إطلاق النار.

ومنذ الثلاثاء الماضي، تجتمع وفود من حماس وإسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في القاهرة، من أجل التوصل لاتفاق يعيد الهدوء إلى غزة المدمرة، ويؤدي إلى تبادل الأسرى بين الجانبين.

شرط حماس

وكانت حماس تمسكت سابقا بأن ينص أي اتفاق على وقف دائم للحرب، مع ضمانة دولية بتنفيذ تل أبيب لهذا الشرط والتزامها به، وهو ما رفضه الجانب الإسرائيلي على لسان العديد من مسؤوليه علناً في الأيام الماضية.

كما تمسكت إسرائيل بإطاحة حماس من الحكم وعدم عودتها إلى السلطة في القطاع، من دون أن تعطي خطة واضحة المعالم حول مستقبل حكم غزة.