فلسطين.. إغلاق الخليل ونابلس لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا

قررت الحكومة الفلسطينية، غلق مدن الخليل ونابلس مع اتخاذ سلسلة من الإجراءات الوقائية الجديدة لمواجهة موجة تفشي فيروس كورونا الثانية في محافظات الضفة الغربية.

وأكد رئيس الوزراء محمد اشتيه، خلال مؤتمر صحافي السبت 20 يونيو 2020، أن فلسطين تواجه زيادة خطيرة في أعداد الإصابات، معلناً إغلاق محافظتي الخليل ونابلس.

وأوضح اشتيه أن هذه الموجة (تفشي كورونا) بدأت من تنقل الأشخاص بين مناطق 1948 وبين الضفة الغربية والقدس.

وقال: «نواجه زيادة خطيرة جداً في أعداد الإصابات بفيروس الكورونا، سواء كانت هذه موجة ثانية أو استمراراً للموجة الأولى. هذا أمر نتشاركه مع العالم، إذ تم تسجيل أعلى موجة إصابات في جميع أنحاء العالم أول أمس بلغت أكثر من 181 ألف إصابة».

وأعلن اشتيه أن فلسطين سجلت أعلى عدد في الإصابات منذ بداية شهر مارس، إذ بلغ عدد الإصابات أمس 86 إصابة جديدة حتى الآن.

وقد تقرر إغلاق محافظة الخليل، بحيث يمنع الخروج منها أو الدخول إليها، باستثناء حركة البضائع مع فرض منع تنقل داخل المحافظة لمدة 5 أيام، لتمكين الطواقم الطبية من السيطرة على الحالة الوبائية، بحيث يسمح فقط للأفران والسوبرماركت والصيدليات والمصانع بالعمل خلال هذه الأيام فقط، مع مراعاة شروط السلامة العامة والالتزام بها.

كما تقرر إغلاق مدينة نابلس لمدة 48 ساعة لتمكين الطواقم الطبية من استكمال متابعة الخارطة الوبائية في المدينة، تنتهي يوم الاثنين الساعة 8 مساء.

وطلب رئيس الوزراء من الوزراء ابتداء من الغد العمل على تقليل حركة موظفيهم بين المحافظات، إلا بما تقتضيه الحاجة، ويُستثنى من ذلك موظفو الخليل حيث يطلب منهم الدوام داخل المحافظة بالترتيب مع وزرائهم. آملين من القطاع الخاص أن يدرسوا ذات الترتيب.

كما تقرر فرض نظام الحجر التام والإغلاق المشدد على كل قرية أو مخيم أو حي في مدينة أو مدينة ينتشر فيها الفيروس، وبما يشكل خطورة على مجموع السكان.