استطلاع للرأي: 616 ألف مصري أصيبوا بكورونا من فئة الشباب

أجري المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، مسحا من خلال التليفون لتقدير نسبة انتشار فيروس كورونا بين المصريين من عمر 18 عامًا فأكثر، وأظهرت النتائج أن نسبة من أعلنوا إصابتهم بالمرض وصلت إلى 10.1 لكل ألف من السكان، أي ما يعادل حوالي 616 ألف مصري، وهو ما يثير الشكوك حول الأرقام التي يتم الإعلان عنها من قبل وزارة الصحة والسكان المصرية.

من جانبه، قال الدكتور ماجد عثمان، الرئيس التنفيذي لمركز بصيرة لبحوث الرأي العام، ووزير الاتصالات الأسبق، في مداخلة هاتفية مع برنامج “اليوم”، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم على قناة “dmc”، إن هذه الأرقام تم الحصول عليها من خلال استطلاع رأي ممثل للمجتمع المصري من فوق 18 عامًا فأكثر، حيث كان السؤال حول إصابتهم بفيروس كورونا خلال الفترة الماضية، وكان نسبة من أعلن عن إصابته خلال الفترة الماضية، 10.1 لكل ألف من السكان من الذين تم سؤالهم، وهو ما يعادل حوالي 616 ألف بالتعميم على إجمالي عدد سكان مصر.

وأشار “عثمان”، إلى أن الحالات التي يتم تسجيلها في أي وباء هي الحالات الأكثر خطورة، ولكن بالنسبة للحالات البسيطة فإنه في الغالب لا يتم تسجيلها، نظرا لأن في بعض الحالات البسيطة لا يذهب المريض إلى وزارة الصحة ويكشف عن إصابته.
وتابع أن الرقم الذي تم الإعلان عنه في المسح الذي أجراه مركز بصيرة لبحوث الرأي العام، يشمل جميع الحالات البسيطة التي ظهرت عليهم أعراض بسيطة والتزموا بالعزل المنزلي وتم شفاؤهم دون أن يتم تسجيلهم.

وأردف ماجد عثمان: عندما تم سؤال من كشف لنا عن إصابته بفيروس كورونا خلال الفترة الماضية، اكتشفنا أن الكثير منهم لم يجرِ التحاليل اللازمة، حيث إن 38 % فقط هم من أجروا أشعة على الصدر، و15% هم من أجروا المسحة الطبية الخاصة بفيروس كورونا.

وأضاف عثمان أنه من المحتمل أن يكُن هناك تفاوت بين الأرقام التي أعلنها مركز بصيرة والأرقام الحقيقة، حيث إن هناك أشخاص قد يكونوا أصيبوا بالمرض ولكنهم مهملون ويجيبون بـ”لا”، كما أن هناك أيضا أشخاص أخرين “موسوسين” وهم من يبالغون في ذكر الأعراض ويوهمون أنفسهم بالإصابة بفيروس كورونا.