«مصافحة اليد» كلمة السر في اغتيال نصر الله
كشفت مصادر، اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024، عن تفاصيل جديدة في في عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وقالت المصادر في تصريحات لقناة "العربية – الحدث"، إن أحد الأشخاص صافح نصر الله بعدما غمس يديه في مادة غير معلومة مكّنت المسؤولين الإسرائيليين من تعقب الأمين العام للجماعة اللبنانية وتحديد موقعه.
وأشارت المصادر إلى أن مخبرًا متعاون مع إسرائيل، أبلغ المسؤولين في تل أبيب بوصول نصر الله إلى موقع اغتياله، إذ انتظر جيش الاحتلال الإسرائيلي لقرابة دقيقتين للتأكد من تواجده داخل الموقع المحدد بضاحية بيروت الجنوبية.
وأكدت المصادر أن مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت الضاحية بعد وصول نصر الله بدقائق معدودة.
وقالت القناة "12 العبرية" نقلا عن مصدر في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مات اختناقاً.
وأوضح المصدر الاستخباراتي، أن نصر الله تواجد بمكان دون تهوية ودخلت غازات القصف لغرفته وظل عالقا فيها إلى أن اختنق ومات.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلا عن مراجعة لصور جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن احتمال أن يكون هجوم إسرائيل الذي قتل نصر الله تم بذخائر أمريكية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن محللين، قولهم إن الضرر الواقع جراء الغارة كان متسقا مع استخدام قنابل متعددة تزن 2000 رطل.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وكالة أنباء "رويترز" انتشال جثمان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من موقع الضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقالت إن الجثمان لم تكن بها جروح مباشرة ويبدو أن سبب وفاته صدمة حادة من قوة الانفجار.
ونقلت عن مصدر طبي وآخر أمني قولهما إنه تم انتشال جثمان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله اليوم من موقع هجوم جوي إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت وهي سليمة.
وفي حين أن بيان حزب الله يوم السبت الذي أكد فيه وفاة نصر الله لم يذكر بالضبط كيف قُتل ولا متى ستقام جنازته، إلا أن المصدرين قالا إن جثته لم تكن بها جروح مباشرة، ويبدو أن سبب الوفاة كان صدمة حادة من قوة الانفجار.