في Monday 29 June, 2020

تجدد الاحتجاجات في لبنان تنديدًا بتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية

كتب : زوايا عربية - متابعات

تجددت الاحتجاجات الشعبية مساء الاثنين 29 يونيو 2020، في شمال لبنان وجنوبه، للتنديد بالأوضاع المعيشية الصعبة والفقر والغلاء، حيث أغلق عدد من المحتجين بعض الشوارع في عدد من المناطق.

ونظم الحراك الشعبي في النبطية وكفررمان جنوب لبنان، مسيرة شعبية بعنوان "سلطة عاجزة، غلاء فاحش، ليرة منهارة، قضاء معطل، وفساد مستمر"، احتجاجًا على تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وانطلقت المسيرة من كفررمان باتجاه مدينة النبطية جنوب لبنان، حيث جابت شوارعها وحمل المحتجون الأعلام اللبنانية، ورددوا هتافات طالبت بمحاسبة ناهبي المال العام.

وفي مدينة صور جنوب لبنان، نظمت أمهات ناشطي الحراك الشعبي في صور مسيرة جابت شوارع المدينة،احتجاجاً على الغلاء وارتفاع سعر صرف الدولار وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعانيها كل أم في لبنان.

ورددت الأمهات شعارات ضد الجوع وضد الطائفية السياسية، وحذرن من تفاقم الأزمة، وسط مواكبة من الجيش والقوى الأمنية.

ونظم ناشطون في مدينة صور اعتصاماً أمام سرايا الحكومة في المدينة و رفعوا فيه الأعلام اللبنانية ورددوا شعارات ضد سياسة الدولة المالية وضد حاكم مصرف لبنان وضد الغلاء.

وفي مدينة صيدا جنوب لبنان، أقدم محتجون غاضبون على رمي الحجارة باتجاه "مؤسسة كهرباء لبنان" في المدينة، ما أدى إلى تحطم الزجاج خلف بوابة المدخل الحديدية.

وفي منطقة الضنية شمال لبنان، قطع محتجون الطريق الرئيسي احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والإقتصادية وارتفاع أسعار السلع الأساسية.

ووصل سعر صرف الدولار أمس الأحد إلى ال 8000 ليرة لبنانية في السوق السوداء، في الوقت الذي حددت فيه نقابة الصرافين سعره اليوم الاثنين ب 3850 ليرة.

وكان مجلس الوزراء اللبناني قد اتخذ خلال جلسة استثنائية عقدها في 12 يونيو الحالي برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون تدبيراً لخفض سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية يقضي بأن يبدأ مصرف لبنان بضخ الدولار في الأسواق وتقوم نقابة الصرافين بتحديد سعره صباح كل يوم، ولكن الأمر لم ينجح.