في Wednesday 1 July, 2020

الجيش السوداني ينفي وجود «مشروع عنصري» لتفكيك البلاد

العميد الطاهر أبو هاجة
كتب : زوايا عربية - وكالات

أكد الطاهر أبوهاجة، المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة السودانية ، عدم صحة المعلومات الواردة في الفيديو المنسوب لمحمد علي الجزولي، رئيس حزب دولة القانون والتنمية، والذي تحدث فيه عن مشروع عنصري لتفكيك السودان.

وقال المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة السودانية، العميد الطاهر أبو هاجة، في بيان إن هذا الفيديو القصد منه خلق البلبلة وزرع الفتن.

وتحدث الجزولي الذي أعلن في مناسبات عديدة تأييده لتنظيم “داعش”، في الفيديو الذي تداولته وسائط إعلامية بشكل واسع عن مشروع عنصري لتفكيك السودان ورائه جهات علمانية متطرفة وحركات مسلحة وأحزاب سياسية بدعم إقليمي لاجتياح الخرطوم وضرب القيادة العامة للقوات المسلحة وإعتقال 13 ضابط و200 فرد من لجان المقاومة.

ويعتبر الجزولي من الشخصيات المثيرة للجدل في السودان، وتحدث علنا خلال السنوات الماصية عن عداءه للمصالح الغربية في العالم الإسلامي ودعا لضرب الولايات المتحدة وشركاتها وكل مؤسساتها في المنطقة الإسلامية لاستنزافها، بما في ذلك المدنيين.

ولتوصيل رسالته وأفكاره، استخدم الجزولي في الفترة الأخيرة قناة طيبة التابعة لرجل الدين المتشدد عبدالحي محمد والتي يعتقد أنها تبث من تركيا حاليا.

وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي بثت قناة "طيبة" السودانية تسجيلا مصورا لرئيس حزب دولة القانون والتنمية، تحدث فيه عن اكتشاف ما وصفها "بالمؤامرة على الخرطوم من قبل بعض الشركاء في السلطة الانتقالية".

ووجد الفيديو رواجا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الجزولي في الفيديو: "القوات المسلحة، وجهاز المخابرات العامة، والاستخبارات العسكرية فككت المؤامرة، وأنقذت السودان من كارثة، والخرطوم من شلالات الدماء".

وفي 28 يونيو الماضي أشار حزب "دولة القانون والتنمية"، إلى أنه تلقى معلومات مؤكدة عن تفاصيل مخطط يستهدف رئيسه محمد علي الجزولي في خضم الفوضى التي تعمل على صناعتها بعض الأطراف يوم 30 يونيو.

وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة (1989 - 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.


وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائد الاحتجاجات الشعبية، بجانب حكومة انتقالية.