في Thursday 2 May, 2019

الطوابير بالكيلو في شوارع إيران.. والتصفير يسيطر على النفط

ايران

اصطف الإيرانيون منذ صباح الخميس، في طوابير طويلة أمام محطات الوقود بعد أنباء عن ارتفاع سعر البنزين وتقنينه.

وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن إيران ستقوم بتقنين البنزين في 2 مايو مع بدء تطبيق قرار تصفير صادرات النفط الإيراني عقب إلغاء الإعفاءات الأميركية عن مستوردي نفط إيران.

وذكرت مواقع إيرانية أن طوابير طويلة تشكلت خارج محطات الوقود في مختلف المحافظات، بينما يقول مسؤولون إن تاريخ تقنين البنزين لم يحدد بعد.

وذكرت وكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن البنزين المدعوم حكومياً وقدره 20 سنتاً للغالون الواحد، سيتم تقنينه بـ 16 غالون شهرياً لكل سائق مركبة، وفقاً لقرار المجلس الاقتصادي.

وبعد انتشار هذه الأخبار، تشكلت طوابير طويلة في الشوارع، كما حاول السائقون ملء خزانات سياراتهم وغالوناتهم بالبنزين قبل تفعيل نظام الحصص.

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أنه يجب على الناس متابعة الأخبار الرسمية فقط ولم يتم اتخاذ قرار بشأن التوقيت النهائي للتقنين.

كما نفى وزير النفط بيجن زنغنة، صحة الأنباء حول توزيع الحصص رغم أنه أعلن في يناير الماضي عن ضرورة أن تقوم الحكومة بتقنين البنزين.

ومع سريان الحظر النفطي على إيران، يقول خبراء إن أسعار الوقود الجديدة لا تتناسب مع أجور سائقي التاكسي المنخفضة ولا حتى مع مداخيل الموظفين من أصحاب الدخل المحدود.

ويحدد مركز أرباب العمل الإيراني، متوسط راتب الموظفين بـ 220 دولاراً شهرياً حيث لا يكفي للعيش 8 أيام وهذا ما أجبر العمال أن يبحثوا عن أعمال إضافية ليتمكنوا من تأمين معيشتهم لشهر كامل.